بدد الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة المخاوف بشأن الوضع البيئي في محافظة مهد الذهب، مؤكداً عدم وجود خطر صحي على المواطنين والمقيمين في المحافظة من أعمال المنجم. وقال الأمير تركي: «إن الرئاسة تقوم بالتنسيق مع الجهات المختصة ومنها شركة «معادن» التي وقعنا اتفاقاً معها أول من أمس (السبت) للإشراف البيئي الكامل على جميع المناجم في المملكة، وهناك لجان مشتركة تتابع الوضع البيئي في هذه المنطقة، حريصة على تطبيق النظام العام للبيئة في المملكة». ووقع الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة رئيس جمعية البيئة السعودية الأمير تركي بن ناصر في مكتبه أمس (الأحد) مذكرة تفاهم مع المنظمة العربية الأوروبية للبيئة، اشتملت على «بروتوكول» اتفاق تعاون لدعم شراكة استراتيجية بينهما، واتفاق تنفيذ مشروع إنشاء أكاديمية الأمير سلطان بن عبدالعزيز البيئية للطفل واتفاق تنفيذ مشروع منتدى العمل البيئي الأول للقيادات النسائية في دول مجلس التعاون حول دور المرأة الخليجية في مجتمع البيئة والمعرفة، واتفاق مشروع في مجال التدريب والاستشارات والتطوير، إضافة إلى توقيع اتفاق آخر بين الجمعية ومجموعة الأحلام للسياحة البحرية لرعاية 20 ورشة عمل لتدريب مدربي الغوص على حماية الشعاب المرجانية وهي إحدى ورش العمل للمحافظة على البيئة البحرية والساحلية التي تعتبر إحدى قضايا البرنامج الوطني للتوعية البيئية والتنمية المستدامة « بيئتي - علم أخضر وطن آخر». وأكد الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة أن اهتمام المملكة بالشأن البيئي ليس جديداً، إذ إن النظام الأساسي للحكم في المملكة تضمن مادة محددة في هذا الخصوص. وبين أن المملكة حرصت على الأخذ بمفهوم المحافظة على البيئة من أجل تحقيق التنمية المستدامة وتعميق ذلك الفهم على كل المستويات لضمان المشاركة الفعالة من قبل مختلف شرائح المجتمع في صون وحماية البيئة، لافتاً إلى أن تأسيس جمعية البيئة السعودية يأتي مكملاً لهذه الجهود، إذ تعتبر جمعية البيئة السعودية إحدى الجمعيات البيئية العربية التي تأسست في المملكة، وتهدف إلى تنمية البيئة السعودية والعمل على تحسين أوضاع سكان المناطق والمحافظات التي تعاني مشكلات بيئية وذلك بالعمل على إيجاد برامج تنمية مستدامة.