تستقبل السوق المالية السعودية (تداول) اليوم (الأحد) وحدة «صندوق مشاركة ريت» الذي سيتم إدراجه وتداوله في السوق المالية بالرمز 4335 ضمن قطاع الصناديق العقارية المتداولة، وستكون نسبة التذبذب اليومي لسعر الوحدة 10 في المئة، يأتي هذا بعد إدراج وتداول سهم «الواحة» قبل أسبوعين، ليرتفع عدد أسهم الشركات والصناديق المدرجة في السوق إلى 178 شركة، وسيقتصر التداول على أسهم 175 شركة، بعد حذف سهم «عذيب للاتصالات»، وسهم «اللجين» وسهم «الكابلات» الذي تم إيقافه عن التداول لعدم إعلان الشركة عن نتائجها المالية. وبإدراج وحدة «مشاركة ريت» يرتفع عدد الصناديق المدرجة في قطاع الصناديق العقارية المتداولة إلى 6 صناديق بدأت بإدراج «الرياض ريت» قبل نهاية العام الماضي، ثم الجزيرة ريت، وجدوى ريت الحرمين، وتعليم ريت، وأخيراً «المعذر ريت». وخلال الأسبوع الماضي فشل المؤشر العام للسوق في المحافظة على موقعه فوق مستوى 7300 نقطة مسجلاً الخسارة الأسبوعية الثانية نتيجة تراجع أسعار الأسهم التي تأثرت بتراجع الطلب في ظل غياب المحفزات الجاذبة للاستثمار في الأسهم خلال الفترة الماضية، فيما يترقب المتعاملون في السوق النتائج المالية للشركات المساهمة عن الربع الثالث ومجمل أعمالها عن الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي. وأنهى المؤشر العام للسوق جلسات الأسبوع الماضي هابطاً إلى مستوى 7283.01 نقطة في مقابل 7326.32 نقطة نهاية الأسبوع الماضي، بخسارة قدرها 43.31 نقطة نسبتها 0.59 في المئة، وبحذف الخسارة الأخيرة تقلصت مكاسب المؤشر منذ مطلع العام إلى 1.01 في المئة تعادل 73 نقطة. ونتيجة تذبذب الأسعار، سجلت السوق المالية تراجعاً في معدلات الأداء، إذ هبطت السيولة المتداولة الأسبوع الماضي إلى 11 بليون ريال (3 بلايين دولار) في مقابل 19.4 بليون ريال (5.1 بليون دولار) للأسبوع السابق، بنسبة تراجع 44 في المئة، فيما هبطت الكمية المتداولة إلى 423 مليون سهم في مقابل 786 مليون سهم للأسبوع السابق بنسبة هبوط 46 في المئة، وتراجع عدد الصفقات المنفذة بنسبة 30 في المئة إلى 272 ألف صفقة في مقابل 390 ألف صفقة، هبط معها متوسط الصفقة إلى 1558 سهماً بنسبة هبوط 23 في المئة. ومن أصل 174 شركة جرى تداول أسهمها الأسبوع الماضي، تراجعت أسعار أسهم 99 شركة، بينما ارتفعت أسعار أسهم 72 شركة، واستقرت أسعار أسهم 3 شركات، لتتراجع القيمة السوقية للأسهم المدرجة إلى 1.721 تريليون ريال (459 بليون دولار)، بتراجع قدره 4 بلايين ريال (1.07 بليون دولار) نسبتها 0.23 في المئة. وخالفت 8 قطاعات اتجاه السوق الهابط بعد ارتفاع مؤشراتها، كان أكبرها صعوداً مؤشر المرافق العامة المرتفع بنسبة 0.87 في المئة، تلاه مؤشر تجزئة السلع الكمالية الصاعد بنسبة 0.80 في المئة، ثم مؤشر المواد الأساسية المرتفع بنسبة 0.72 في المئة، في المقابل تراجعت مؤشرات 12 قطاعاً، كان أكبرها خسارة مؤشر الأدوية الهابط بنسبة 2.66 في المئة، تلاه مؤشر المصارف الخاسر 2.03 في المئة من قيمته. مشاهدات من السوق } بنهاية تعاملات الأسبوع الماضي، جاء سهم «الإنماء» في صدارة الأسهم المدرجة بعد تحقيقه أكبر كمية وسيولة متداولة في السوق بلغت 1.75 بليون ريال، شكلت 16 في المئة من السيولة المتداولة في السوق، جاءت من تداول 99 مليون سهم، شكلت 23 من الكمية المتداولة، هبطت بسعره إلى 17.47 ريال بنسبة هبوط 2.29 في المئة. } حل سهم «سابك» في المرتبة الثانية لجهة السيولة المتداولة، التي بلغت 1.67 بليون ريال، شكلت 15.3 في المئة من السيولة المتداولة في السوق، جاءت من تداول 16.5 سهم، نسبتها اثنين في المئة من الكمية المتداولة صعدت بسعره بنسبة 1.93 في المئة إلى 102.82 ريال. } حقق سهم «الراجحي» ثالث أكبر سيولة متداولة بين الأسهم المدرجة بلغت 1.53 بليون ريال، شكلت 14 في المئة من السيولة المتداولة في السوق، جاءت من تداول 23 مليون سهم، نسبتها 5.4 في المئة من الكمية المتداولة في السوق، تراجع سعره خلالها 2.89 في المئة إلى 65.92 ريال. }جاء سهم «الفخارية» في صدارة قائمة الأسهم الرابحة في السوق بعد ارتفاع سعره بنسبة 8.36 في المئة إلى 50.55 ريال، من تداول 1.48 مليون سهم، تلاه سهم «ميدغلف للتأمين» الصاعد بنسبة 5.85 في المئة إلى 33.45 ريال، من تداول 1.4 مليون سهم. } تكبد سهم «أسيخ» أكبر خسارة بين الأسهم، نسبتها 9.1 في المئة، هبوطاً إلى 16.37 ريال، من تداول 2.42 مليون سهم، تلاه سهم «البنك الأول» الخاسر 4.41 في المئة من قيمته، متراجعاً إلى 12.35 ريال.