فشل المؤشر العام للسوق المالية السعودية (تداول) خلال تعاملات أمس في المحافظة على مسيرته التصاعدية التي امتدت 5 جلسات متتالية، بلغت مكاسبه خلالها 161 نقطة، نسبتها 2.26 في المئة، سجل معها أعلى مستوى له في الأسابيع الستة الأخيرة ومنذ نهاية تعاملات 17 تموز (يوليو) الماضي وقت أن كانت قراءته 7289 نقطة، جاء ذلك نتيجة عمليات البيع لجني الأرباح، وتقلص السيولة المتاحة للتداول. وواصل مؤشر السوق المالية السعودية (تداول) ارتفاعه التدريجي للجلسة السادسة على التوالي مسجلاً أعلى مستوى له في الأسابيع الستة الأخيرة ومنذ نهاية تعاملات 17 تموز (يوليو) الماضي وقت أن كانت قراءته 7289 نقطة. وكان المؤشر العام للسوق استهل تعاملات أمس على تراجع تدريجي لينهي الجلسة هابطاً دون مستوى 7250 نقطة إلى 7245.66 نقطة، في مقابل 7263.75 نقطة أول من أمس، بخسارة قدرها 18.09 نقطة نسبتها 0.25 في المئة، لتتقلص مكاسب المؤشر منذ مطلع العام إلى 0.49 في المئة إلى 35.23 نقطة. والمتابع لتعاملات أمس، ولليوم الثالث على التوالي يواصل صندوق «المعذر ريت» أداءه الإيجابي، ليسجل أكبر كمية وسيولة متداولة، صاحب ذلك تحقيقه ثاني أكبر زيادة في السوق بعد ارتفاع التنفيذ عليه. وجات أسهم 4 شركات من قطاع التأمين في صدارة قائمة الأسهم الخاسرة في السوق، هي أسهم ميدغلف، والخليجية العامة، والوطنية للتأمين، وبروج للتأمين، أما الأكبر تداولاً فبخلاف «المعذر ريت» عاد سهم «سابك» ليسجل ثاني أكبر سيولة متداولة، تلاه سهم الإنماء الذي سجل أيضاً ثاني أكبر كمية متداولة، وحقق صندوق الجزيرة ريت رابع أكبر سيولة في السوق. أما عن الإجماليات، فنجد تراجعاً محدوداً في معدلات الأداء التي تشمل قيمة الأسهم المتداولة وكميتها وعدد الصفقات المنفذة، إذ هبطت السيولة المتداولة أمس إلى 2.96 بليون ريال، في مقابل 3.2 بليون ريال أول من أمس، بتراجع نسبته 8.2 في المئة، فيما هبطت الكمية المتداولة أمس إلى 143 مليون سهم، في مقابل 143.3 مليون سهم أول من أمس، بتراجع نسبته 0.08 في المئة، وتراجع عدد الصفقات المنفذة بنسبة 3 في المئة إلى 89 ألف صفقة في مقابل 92 ألف صفقة، ارتفع معها متوسط الصفقة إلى 1608 أسهم، بنسبة ارتفاع 3 في المئة. ونتيجة تراجع الأسعار، فقدت الأسهم السعودية 1.7 بليون ريال من قيمتها نسبتها 0.10 في المئة، جاء ذلك بعد تراجع القيمة السوقية للأسهم المدرجة إلى 1.713 تريليون ريال، وجرى تداول أسهم 174 شركة أمس، هبطت أسعار 43 شركة منها، بينما ارتفعت أسهم 122 شركة، واستقرت أسهم 9 شركات عند أسعارها السابقة. وبالنظر إلى القطاعات، نجد هبوط مؤشرات 15 قطاعاً من السوق، كان أكبرها خسارة مؤشر الصناديق العقارية الهابط بنسبة 1.70 في المئة، تلاه مؤشر المرافق العامة، وفي المقابل ارتفعت مؤشرات 5 قطاعات فقط، تصدرها مؤشر العقارات الصاعد 0.72 في المئة. أمأ أبز الأسهم أمس فكان سهم الباحة المرتفع بنسبة 4.64 في المئة، وفي المقابل كان سهم «ميدغلف» أكبر الخاسرين بعد تراجعه بنسبة 3.83 في المئة. مشاهدات من السوق } بنهاية تعاملات أمس، جاء صندوق المعذر ريت في صدارة السوق، لجهة الكمية والسيولة المتداولة منه، التي بلغت 433 مليون ريال، شكلت 15 في المئة من السيولة المتداولة في السوق، جاءت من تداول 38 مليون وحدة، نسبتها 24 في المئة من الكمية المتداولة في السوق، وارتفع سعره خلالها إلى 12.50 ريال، بنسبة ارتفاع 3.31 في المئة. } حقق سهم «سابك» ثاني أكبر سيولة متداولة في السوق، بلغت 327 مليون ريال، نسبتها 11 في المئة من السيولة المتداولة في السوق، جاءت من تداول 3.32 مليون سهم، نسبتها 2.32 في المئة من الكمية المتداولة في السوق، صعد سعره خلالها بنسبة 0.27 في المئة إلى 98.68 ريال. } حل سهم «الإنماء» في المرتبة الثالثة بسيولة متداولة بلغت 317 مليون ريال، شكلت 10.7 في المئة من السيولة المتداولة في السوق، جاءت من تداول 19 مليون سهم، نسبتها 13 في المئة من الكمية المتداولة، وهبطت بسعره إلى 16.90 ريال، بنسبة هبوط 0.35 في المئة. } تصدر سهم «الباحة» قائمة الرابحين في السوق بعد ارتفاع سعره بنسبة 4.64 في المئة إلى 27.75 ريال، من تداول 1.33 مليون سهم، فيما بلغت الزيادة في سعر سهم «فيبكو» 2.20 في المئة إلى 34.91 ريال، من تداول 1.87 مليون سهم. } سجل سهم «ميدغلف للتأمين» أكبر خسارة بين الأسهم، نسبتها 3.83 في المئة، هبوطاً إلى 12.29 ريال، من تداول 413 ألف سهم، تلاه سهم «الخليجية العامة» الخاسر 3.12 في المئة من قيمته، متراجعاً إلى 18.03 ريال.