رعى وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، ليل أول من أمس، حفلة تخريج الدفعة (46) لكلية الملك فهد الأمنية من طلبة الدورة التأهيلية للضباط الجامعيين، وطلبة الدفعة الثانية من البرنامج الأكاديمي الأمني للابتعاث الخارجي، وذلك في استاد الأمير نايف بمقر الكلية في الرياض. وكان في استقبال وزير الداخلية لدى وصوله مقر الحفلة مدير الكلية اللواء سعد بن عبدالله الخليوي وأركانات الكلية، وفور وصوله للمقر الرئيس للحفلة عُزف السلام الملكي، ثم استعرض حرس الشرف. وصافح وزير الداخلية الطلبة المتفوقين في الأنشطة المختلفة، إذ كرمهم مع السرايا الفائزة برايات التفوق. وألقى مدير كلية الملك فهد الأمنية كلمة رفع في مستهلها التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، بمناسبة الذكرى ال87 للاحتفاء بتوحيد المملكة على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن. واستعرض الخليوي خطة كلية الملك فهد الأمنية لمواكبة المستجدات من خلال تنفيذها لعدد من البرامج لتطوير الأداء، مشيراً إلى أن الكلية تقيم سنوياً ثلاثة برامج لتأهيل ضباط المستقبل لتغطية جميع المتطلبات الأمنية لقطاعات وزارة الداخلية وأمن الدولة. وبيّن أن الكلية أنشأت مشروع مسرعات مستقبل الابتكار الذي يعنى بتبني الأفكار الإبداعية لطلبة الكلية ودعم أفكارهم واختراعاتهم وتنفيذها على أرض الواقع. وأفاد بأن الكلية حصلت أخيراً على شهادة «الآيزو» الخاصة بأفضل وأعلى معايير الجودة وسلامة الأغذية من منظمة SGS، وأنه بناءً على دعم وزير الداخلية لأسر شهداء الواجب تم قبول 7 من أبناء الشهداء في الكلية ليكملوا مسيرة آبائهم وإخوانهم في خدمة هذا الوطن، ولفت مدير كلية الملك فهد الأمنية إلى أن عدد خريجي الدورة 46 من الطلبة الجامعيين بلغ 1251 ضابطاً، من بينهم (51) ضابطاً من الجمهورية اليمنية الشقيقة، مفيداً أنه من بين الخريجين «الدفعة الثانية من طلبة البرنامج الأكاديمي الأمني» وعددهم (21) ضابطا حصلوا على البكالوريوس الأمني من جامعة نيوهيفن الأميركية. حضر الحفلة مساعد وزير الداخلية لشؤون التقنية الأمير الدكتور بندر بن عبدالله المشاري، ومستشار وزير الداخلية الأمير منصور بن محمد بن سعد، والأمير فهد بن أحمد بن عبدالعزيز، والأمير فيصل بن تركي بن سعد بن سعود، ونائب رئيس الوزراء وزير الداخلية بالجمهورية اليمنية اللواء الدكتور حسين عرب، ورئيس أمن الدولة عبدالعزيز الهويريني، ونائب وزير الداخلية الدكتور أحمد السالم، وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين وقادة القطاعات الأمنية.