رفد وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، منظومة الدفاع عن الوطن، ب1251 ضابطاً من الجامعيين، عقب تخرجهم أمس (الأربعاء)، من كلية الملك فهد الأمنية، يمثلون الدفعة الثانية من البرنامج الأكاديمي الأمني للابتعاث الخارجي، وذلك في استاد الأمير نايف بمقر الكلية في الرياض. ودشن وزير الداخلية مشروع مسرعات مستقبل الابتكار، الذي أنشأته الكلية، ويعنى بتبني الأفكار الإبداعية لطلبة الكلية ودعم أفكارهم واختراعاتهم وتنفيذها على أرض الواقع. وشاهد الأمير عبدالعزيز بن سعود والحضور فيلما احتوى على كلمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز خلال استقباله لقادة القطاعات الأمنية وكبار الضباط، وشهد عدداً من الفرضيات والتطبيقات في الرماية والدفاع عن النفس وحفظ النظام. من جانبه، استعرض مدير الكلية اللواء سعد الخليوي، خطة الكلية لمواكبة المستجدات من خلال تنفيذها لعددٍ من البرامج لتطوير الأداء، مشيراً إلى أن الكلية تقيم سنويا ثلاثة برامج لتأهيل ضباط المستقبل، لتغطية جميع المتطلبات الأمنية لقطاعات وزارة الداخلية وأمن الدولة. وأفاد بأن الكلية حصلت أخيرا على شهادة الآيزو الخاصة بأفضل وأعلى معايير الجودة وسلامة الأغذية من قبل منظمة SGS. وأبان أنه بناء على دعم وزير الداخلية لأسر شهداء الواجب، تم قبول سبعة من أبناء الشهداء في الكلية ليكملوا مسيرة آبائهم وإخوانهم في خدمة هذا الوطن. ولفت مدير كلية الملك فهد الأمنية الانتباه إلى أن عدد خريجي «الدورة 46» من الطلبة الجامعيين يبلغ 1251 ضابطا، من بينهم 51 ضابطا من الجمهورية اليمنية الشقيقة، مفيداً أن من بين الخريجين «الدفعة الثانية من طلبة البرنامج الأكاديمي الأمني» وعددهم 21 ضابطا حصلوا على البكالوريوس الأمني من جامعة نيوهيفن الأمريكية. عقب ذلك بدأ العرض العسكري والتشكيلات العسكرية، وشكل الطلاب لوحة «المملكة وطن السلام». وكرم الأمير عبدالعزيز بن سعود أوائل الخريجين وأولياء أمورهم، وأبناء وأشقاء شهداء الواجب من الخريجين. حضر الحفلة مساعد وزير الداخلية لشؤون التقنية الأمير الدكتور بندر بن عبدالله المشاري، ومستشار وزير الداخلية الأمير منصور بن محمد بن سعد، والأمير فهد بن أحمد بن عبدالعزيز، والأمير فيصل بن تركي بن سعد بن سعود، ونائب رئيس الوزراء وزير الداخلية بالجمهورية اليمنية اللواء الدكتور حسين عرب، ورئيس أمن الدولة عبدالعزيز الهويريني، ونائب وزير الداخلية الدكتور أحمد السالم، وعدد من كبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين وقادة القطاعات الأمنية.