طوكيو - يو بي آي - ضرب زلزال عنيف بقوة 8.9 درجات على مقياس ريختر شمال شرق اليابان وأدى إلى سقوط 22 قتيلاً وعشرات الجرحى على الأقل فيما ضربت موجات تسونامي مناطق واسعة من محافظات إيواتي ومياغي وفوكوياما. ونقلت وكالة الأنباء اليابانية "كيودو" عن حاكم محافظة إيباراكي ان شخصاً قتل في مدينة تاكاهاغي فيما قالت شرطة محافظة مياغي اليابانية ان عشرات الاشخاص أصيبوا على الأقل بجروح جراء الزلزال. ونفل مراسل قناة الجزيرة الفضائية أن الزلزان الذي ضرب شمال شرق اليابان هو الأعنف منذ 140 عاماً عندما ادى زلزال إلى تدمير اليابان بشكل كامل. وفي العاصمة طوكيو الى سقوط جرحى واندلعت نيران في العديد من المباني نتيجة تسرب للغاز. وفقد 8 أشخاص في ولاية فوكوياما. وذكر مركز الرصد الجيولوجي الأميركي ان الزلزال بلغت قوته 8.9 درجات وقع على عمق 24.4 كيلومتراً وعلى بعد 130 كيلومتر شرق سينداي في هونشو اليابانية و376 كيلومترا شمال شرق طوكيو، وتبعته 7 هزّات ارتدادية عنيفة أيضاً تراوحت قوتها بين 6.4 و7.1 درجات على مقياس ريختر. وذكرت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية ان الزلزال وقع عند الساعة الثالثة إلاّ ربعاً بعد ظهر اليوم بالتوقيت المحلي وبلغت قوته 7 على مقياس الزلازل الياباني وهو أعلى مستوى في المقياس. وتشكلت أمواج تسونامي على السواحل اليابانية على المحيط الهادئ وبلغ ارتفاعها الأقصى 10 أمتار وذلك في ميناء مدينة سينداي، وصرح الصليب الاحمر الدولي لوكالة رويترز بأن الأمواج تفوق بعض جزر المحيط الهادئ ارتفاعاً، ما يهدد باختفائها عن الخريطة. واجتاحت أمواج تسونامي مناطق واسعة من محافظات إيواتي ومياغي وفوكوياما وجرفت سيارات وغمرت منازل، وأعلنت السلطات في مدينة سينداي ان مطار المدينة الدولي أيضاً غمرته المياه بالكامل. وأقفل مفاعلان نوويان أوتوماتيكياً في ولايتي فوكوميا ومياغي على المحيط الهادئ على أثر وقوع الزلزال. ودعا رئيس الوزراء الياباني ناوتو كان الشعب الياباني إلى التصرف بهدوء بعد الزلزال وتعهد ببذل جميع الجهود من أجل تقليص الأضرار الناتجة عنه وأرسلت الحكومة عناصر من قوات الدفاع اليابانية إلى المناطق المنكوبة فيما أرسلت الشرطة 900 عنصر.