فيما الفرص بدأت تضيق أمام المجلس النيابي اللبناني قبل ستة ايام على انتهاء المهلة الدستورية في 25 ايار (مايو) الجاري لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، نقل زوار رئيس المجلس النيابي نبيه بري عنه قوله:» قد نشهد انتخاب رئيس جديد للبلاد»، لافتاً الى انه «لم يتأخر في كل الجلسات التي دعا اليها في دعم تأمين النصاب المطلوب لانتخاب رئيس جديد»، ومؤكداً ان «الفرصة السانحة المتبقية يمكن ان تكون ربع الساعة الاخير قبل الخامس والعشرين من الشهر الجاري اذا ما تم التوافق على مرشح». وكان بري التقى رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن». ورئيس التنظيم الشعبي الناصري النائب السابق اسامة سعد الذي قال: «يجب ان نعرف ان لا ذنب للشعب اللبناني اذا كانت قواه السياسية عاجزة عن إيجاد مناخات ومعادلات وطنية تمكنّها من ايجاد حلول ومخارج وطنية للازمات المتعددة التي يعيشها الوطن، ومنها قضية انتخاب رئيس جديد للجمهورية. القوى السياسية هذه وحدها المسؤولة في السابق عن انتاج هذه الازمات، ووحدها ايضاً مسؤولة الآن عن اخراج لبنان منها». فتفت: الرئيس في 25 ايار ورأى عضو كتلة «المستقبل» النائب أحمد فتفت أنّ «الكلام عن لبننة الاستحقاق الرئاسي وهم، ولولا التدخل الإقليمي والدولي الضاغط لما وصلنا إلى ما نحن عليه». وتوقع فتفت في حديث إلى إذاعة «صوت لبنان» أن «يصبح للبنان رئيس قبل 25 أيار، وعلى عكس كل ما يقال ما أزال مقتنعاً أنه في 25 أيار سيكون للبنان رئيس للجمهورية»، مشدّداً على أنّ «الفراغ أو الشغور ليس مسألة بسيطة وسينعكس ذلك بشكل خطير جداً على العلاقات الميثاقية ويضرب المؤسسات ويولد مشكلة كبيرة». واعتبر أنّ «التوافق ليس بالضرورة على الأسماء بل على المسار والبرنامج السياسي، والتوافق هو روحية تولد بين أفرقاء سياسيين»، لافتًا إلى أنّ «الرئيس سعد الحريري لن يقوم بأي عمل بشكل منفصل عن الحيثية المسيحية الموجودة في لبنان».