تنطلق في المنطقة الشرقية خلال الفترة المقبلة، أنشطة «الجمعية السعودية لدعم أسر ذوي الاحتياجات الخاصة»، التي وافقت على تأسيسها وزارة الشؤون الاجتماعية، ويتوقع ان يكون مقرها في محافظة الخبر، وستقدم خدماتها لجميع مناطق المملكة، بعد تأسيس فروع لها في الغربية والجنوبية والوسطى. وأوضحت رئيسة مجلس إدارة الجمعية الدكتورة سهير مكي، أنه «تقرر أن تكون حرم أمير المنطقة الشرقية الأميرة جواهر بنت نايف، الرئيسة الفخرية للجمعية»، مشيرة إلى أن فكرة تأسيس الجمعية التي تعد الأولى من نوعها على مستوى المملكة «ليست وليدة اللحظة، إذ تم تطبيقها خلال الفترة الماضية على أرض الواقع، من خلال مشروع «أمهات ذوي الاحتياجات الخاصة». كما تم تأسيس أول لجنة طبية نسائية تابعة ل «الندوة العالمية للشباب الإسلامي»، تضم أكثر من 500 عضو من أمهات أطفال من مختلف فئات الإعاقة. كما تم تأييد المشروع والتفاعل الإيجابي معه، بعد ان تم طرحه في المؤتمر السعودي الثاني للتطوع. وصدرت توصية حينها بتحويله إلى «جمعية سعودية داعمة لهذه الأسر». وأبانت مكي، أن الجمعية تهدف إلى «مساعدة أسر ذوي الاحتياجات الخاصة بمختلف الإعاقات والفئات العمرية، من كلا الجنسين»، مضيفةً أن من أهم أهداف الجمعية «توفير جو آمن للأسرة، للتحدث بحرية ومن دون خجل عن المشكلات التي تواجهها، ومحاولة إيجاد الحلول من طريق تبادل الآراء والخبرات مع نظرائهم، وتقديم الاستشارات والدورات التدريبية وورش العمل من أكاديميين ومختصين في مجال الإعاقة من داخل المملكة وخارجها، إضافة إلى تزويدها بالخدمات والبرامج المتاحة في المنطقة، ومساعدتها في اختيار المناسب منها، والسعي للتعاون مع الجهات المختصة كافة، في تقديم هذه الخدمات وإجراء الدراسات والبحوث في هذا المجال، والمشاركة في المؤتمرات والمجلات العلمية المختصة». وأوضحت أن هذا «سيثمر في رفع مستوى الحياة الايجابية التفاعلية للأسرة، وتحقيق دورهم التكاملي مع المجتمع»، مشيرة إلى أن رؤية الجمعية ستكون «مهنية علمية ورائدة في مجال دعم أسر ذوي الاحتياجات الخاصة». وتطمح أن تكون «مرجعاً حيوياً على مستوى الوطن العربي».