أعرب وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال حسن منيمنة عن اعتقاده ب «أن قوى 8 آذار هي من عطلت طاولة الحوار والاستراتيجية الدفاعية». ورأى «أن موضوع السلاح غير الشرعي لا يمكن حله الا عبر الحوار والوسائل الديموقراطية». وأوضح منيمنة في حديث الى اذاعة «صوت لبنان»، أن «قوى 14 آذار تسعى جاهدة الى الغاء دور السلاح في الحياة السياسية اللبنانية لأن تأثيراته تشمل كل أوجه الحياة في لبنان والمواطن يشعر بوطأة هذا الموضوع». واستبعد منيمنة المشاركة في الحكومة «لأن القضايا الخلافية العالقة ما زالت على حالها ولا متغيرات». واعتبر عضو كتلة «المستقبل» عمار حوري أن رد الرئيس سعد الحريري على الرئيس نبيه بري «ليس بتصعيد، بل هو وضع النقاط على الحروف، وللتأكيد أننا مع المقاومة ضد إسرائيل، ولكننا ضد البندقية التي تستعمل في الداخل، لأنها أصبحت متداخلة تماماً مع كل اليوميات السياسية». وأمل حوري في حديث الى «صوت لبنان»، «ألا يعيش رئيس تكتل «التغيير والاصلاح» النائب ميشال عون ما عاشه بعض اللبنانيين مع السلاح»، لافتاً إلى أن رئيس «جبهة النضال الوطني» النائب وليد «جنبلاط حالة أخرى، تطور موقفه السياسي منذ 2 آب (اغسطس)، ولكن نحن مع جمهور وليد جنبلاط وليس هناك مشكلة، لأننا نعلم ما هي خلفية مواقفه». وأكد عضو الكتلة نفسها النائب عقاب صقر في حديث الى «اذاعة الشرق»، أن «حديث السلاح يستهدف السلاح المستخدم في الداخل وليس سلاح المقاومة»، نافياً «وجود تعبئة طائفية ضد المقاومة»، وموضحاً «أن هذا الحديث هدفه اسقاط التعبئة الطائفية والفتنة وسلاح الفتنة ورفض الغلبة من أجل الدخول في حالة سلم أهلي دائم قائم على وجود عدو واحد هو اسرائيل وحل المشاكل الداخلية بالاحتكام الى الحلول السياسية». ونفى صقر «اختيار شعار اسقاط السلاح للهروب من صياغة موقف سياسي يراعي التغيرات الحاصلة، بل لأن السلاح استخدم لفرض ارادة سياسية»، مضيفاً «أن هذا الشعار هو بمثابة وضع الأصبع على الجرح لتجاوز مشكلة السلاح التي تسيء للحياة السياسية وللجميع في لبنان». وكشف «أن كلمات مهرجان 14 آذار ستحمل رسائل واضحة في اتجاه الرئيس المكلف نجيب ميقاتي أهمها أن البلد لا يمكن أن يحكم بالاستئثار والغلبة». ودعا صقر الى «النزول الى ساحة الشهداء ورفع الصوت عالياً من أجل العدالة والحرية والحقيقة والوحدة الوطنية، وإسقاط السلاح غير الشرعي وإسقاط الفتنة الداخلية». وأوضح عضو كتلة «الكتائب اللبنانية» النائب نديم الجميل ان «ليس هناك سجال على المواقف التي نتخذها لأن المواقف واضحة». ولفت في حديث اذاعي الى ان «النائب وليد جنبلاط خرج بعد ال 2009، وهذه السنة هي الثانية التي نحتفل بهذه الذكرى من دون وليد جنبلاط، ولكن هذه ثورة مستمرة، ولا يهم من يدخل او يخرج منها، ومن تعب ولم يعد قادراً على الاستمرار فليرحل». وأضاف: «أقول للرئيس ميقاتي ان افضل حل هو الانسحاب من الوضع الذي هو فيه».