بدأت وزارة التعليم أمس ترحيل النسخ البديلة لكتاب الدراسات الاجتماعية للمستوى الأول الثانوي إلى جميع إدارات التعليم. وتأتي هذه النسخ البديلة تداركاً للخطأ الذي ظهر في صورة التوقيع على ميثاق هيئة الأممالمتحدة في مقرر الدراسات الاجتماعية، ما أجبر وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى على تقديم اعتذاره، مشيراً في حينه إلى أن الوزارة بدأت بسحبه وطباعة نسخ مصحّحة. وقال المتحدث باسم وزارة التعليم مبارك العصيمي: «بدأت الوزارة بطباعة نسخة مصححة من المقرر وسحب النسخ السابقة، وشكّلت لجنة قانونية لتحديد مصدر الخطأ، واتخاذ الإجراء المناسب حياله». وكانت الصورة أظهرت كائناً غريباً بجوار الملك فيصل عند التوقيع على ميثاق هيئة الأممالمتحدة عام 1945. في حين كشف الناطق الإعلامي لتعليم جازان يحيى عطيف، أنه سيتم تعليق الدراسة بجميع مدارس محافظة العارضة لمدة أسبوع، بهدف تهيئة المدارس. وأوضح حرصاً على تهيئة مدارس العارضة وفق خطة توأمة جديدة، قررت «تعليم جازان» تعليق الدراسة للأسبوع الجاري بجميع مدارس العارضة، ما عدا مدارس إسكان الروان. وكانت مقذوفات أطلقتها مليشيات الانقلابيين في اليمن أصابت مدرسة بمحافظة العارضة الحدودية السعودية نهاية الأسبوع الماضي، فيما لم تُشر المعلومات إلى وقوع إصابات بشرية. إلى ذلك وجه نائب وزير التعليم الدكتور عبدالرحمن العاصمي إدارات التعليم، في المناطق والمحافظات، بتفعيل مشروع ثقافة الحوار والاتصال، الذي يسعى إلى ترسيخ ثقافة الحوار في المجتمع التعليمي، وإكساب الطلاب والطالبات المهارات اللازمة للحوار والاتصال الفعال. ويهدف المشروع إلى تعميق الاعتزاز بالدين والولاء للملك والانتماء إلى الوطن، ونشر ثقافة الحوار ومهارات الاتصال وتعزيز أخلاقيات الحوار بين أفراد المجتمع، وتأكيد احترام أفكار الآخرين وآرائهم، ونبذ التعصب وفرض الرأي المخالف، وتحصين أفراد المجتمع المدرسي من الأفكار السلبية، وإكساب الطلبة المهارات اللازمة للحوار والاتصال الفعال، كما يستهدف المشروع شاغلي وشاغلات الوظائف التعليمية وطلاب وطالبات التعليم العام وأفراد المجتمع. وأوضح أن الإطار التنظيمي للمشروع يرتبط إدارياً بوكالتي التعليم، بنين وبنات، ويترأس مساعد الشؤون التعليمية لجنة المشروع، وتنوب عنه المساعدة للشؤون التعليمية، وتسمية منسق ومنسقة للمشروع في كل إدارة تعليمية من إدارة النشاط بنين وبنات، ويتولى مدير تعليم الإدارة المستضيفة للمرحلة الختامية الإشراف على تنفيذ المشروع، ويكون المساعد للشؤون التعليمية نائباً له لفعاليات قطاع البنين، والمساعدة للشؤون نائبة له للفعاليات في قطاع البنات، ويتم إعداد الخطة وتشكيل اللجان التنفيذية بالتنسيق مع الإدارة العامة للنشاط. وأشار إلى أن الإطار التنظيمي للمشروع له ضوابط فنية تضمنت أن تكون الفعاليات معززة للمبادئ والقيم الإسلامية الأصيلة، والتركيز على الاتجاهات التي ترسخ قيم المواطنة، ومراجعة جميع المواد المطبوعة والمرئية وتأكيد خلوها مما يخالف الدين ومصلحة الوطن وسياسة التعليم، والتنوع والجاذبية والإبداع في التنفيذ، وأن تكون الفعاليات محفزة لمشاركة الموهوبين وذوي الاحتياجات الخاصة وأفراد المجتمع.