شارك رئيس الوزراء الإثيوبي هيلي ماريام ديسالين، والرئيس الجيبوتي إسماعيل عمرقيلي، في إطلاق 9 سفن شحن بحري إثيوبية جديدة، في ميناء جيبوتي، والاحتفال بمرور 50 عاماً على بداية العمل بالسفن الإثيوبية. وشهدت الاحتفالية مشاركة عدد كبير من المسؤولين الإثيوبين والجيبوتيين، ومواطني البلدين. وأشاد الرئيس الجيبوتي، إسماعيل عمرقيلي، بالعلاقات الإثيوبية الجيبوتية، التي وصفها بالعلاقات "القديمة والاستراتيجية"، والتي شملت جميع المجالات. وشدد في كلمته على أن الموانئ الجيبوتية، ستظل مفتوحة للبواخر الإثيوبية، لإنجاح التنمية التي تشهدها أثيوبيا. وبدوره، امتدح رئيس الوزراء الأثيوبي هيلي ماريام ديسالين، العلاقات بين البلدين، مشيراً إلى أنها "تطورت بصورة كبيرة، وانتقلت من التعاون إلى التكامل". وأضاف ديسالين في كلمته أن "التعاون والتبادل مع جيبوتي، أسهم في تنمية إثيوبيا"، معتبراً إطلاق العمل بالسفن الإثيوبية الجديدة سيسهم في خدمة دول الإقليم جميعاً، وليس إثيوبيا فقط. وكانت إثيوبيا تعتمد على الموانئ الإريترية، بعد أن نالت إريتريا استقلالها عام 1991، ثم توقف ذلك بعد اندلاع الحرب بينهما في عام 1998، وبعد 3 أشهر من اندلاع الحرب الحدودية بين البلدين، نقلت إثيوبيا سفنها البحرية إلى ميناء جيبوتي، لتعتمد عليه اعتماداً كاملاً. وأصبحت إثيوبيا تعتمد في صادراتها ووارداتها على ميناء جيبوتي بنسبة 90 في المائة. وسيشهد نهاية العام 2014 افتتاح ميناء "تاجورة" في جيبوتي، الذي من المتوقع أن يشكل إضافة جديدة لتغطية الجهة الشمالية لإثيوبيا. وتشهد إثيوبيا حراكاً تنموياً، وتسهم شبكة السكك الحديدية بشكل كبير في عملية نقل البضائع الإثيوبية من المواني الجيبوتية إلى إثيوبيا.