تراجع الأسهم الأوروبية واليابانية بعد التوترات مع كوريا الشمالية

انخفضت الأسهم الأوروبية في التعاملات المبكرة أمس، نتيجة تجدد التوترات على الجبهة الكورية الشمالية، بينما صعد سهم «لوريال» في باريس بدعم من حديث عن تغيرات محتملة في هيكل ملكية شركة مستحضرات التجميل. وصعد سهم «لوريال» أكثر من 4 في المئة بعد وفاة المليارديرة ليليان بيتنكور، التي أسست عائلتها الشركة ولا تزال تملك الحصة الأكبر فيها. وقال متعاملون إن وفاة بيتنكور عززت الحديث عن أن شركة «نستله» قد تدرس بيع حصتها في «لوريال»، التي قد تنظر بدورها في بيع حصتها في «سانوفي».
وتراجع المؤشر «ستوكس 600» للأسهم الأوروبية 0.2 في المئة، وهبط مؤشر قطاع التعدين 1.4 في المئة ليصبح أكبر الخاسرين بين القطاعات، مع تصاعد التوتر في شبه الجزيرة الكورية وخفض التصنيف الائتماني للصين، ما أضرّ بأسعار المعادن. وتراجع المؤشر «داكس الألماني» 0.1 في المئة، لكنه بقي قريباً من أعلى مستوياته في شهرين، في آخر جلسة قبل الانتخابات المتوقع أن تفوز فيها المستشارة الألمانية أنغيلا مركل.
ونزل المؤشر «فايننشال تايمز 100» البريطاني 0.3 في المئة. وانخفض المؤشر «نيكاي» للأسهم اليابانية من أعلى مستوياته في عامين، بعدما هددت كوريا الشمالية باختبار قنبلة هيدروجينية في المحيط الهادي، لتزيد التوترات مع الولايات المتحدة وحلفائها. ولكن السوق حققت ثاني مكاسبها الأسبوعية على التوالي بقيادة أسهم القطاع المالي التي صعدت بدعم من ارتفاع عائدات السندات الأميركية، بعد بيان السياسة النقدية الذي أصدره مجلس الاحتياط الفيديرالي منتصف الأسبوع.
وهبط المؤشر «نيكاي» القياسي 0.3 في المئة ليغلق عند 20296.45 نقطة، كما انخفض المؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 0.3 في المئة لينهي الجلسة عند 1664.61 نقطة. وأغلقت مؤشرات البورصة الأميركية منخفضة ليل أول من أمس، مع تراجع الإقبال على سهم «أبل» ذي الثقل، بفعل مخاوف في شأن أحدث إصدارات الشركة من هواتف «آي فون»، في وقت ارتفعت أسهم القطاع المالي مع تفاعل المستثمرين مع توقعات رفع الفائدة الأميركية للمرة الثالثة خلال العام الحالي.
وتدنى المؤشر «داو جونز» الصناعي 53.36 نقطة أي 0.24 في المئة، إلى 22359.23 نقطة، والمؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بمقدار 7.64 نقطة، أي 0.30 في المئة، إلى 2500.6 نقطة، والمؤشر «ناسداك» المجمع 33.35 نقطة، أو 0.52 في المئة، إلى 6422.69 نقطة.