كشف استطلاع أجراه مركز «باحثات لدراسات المرأة» في الرياض، أن غالبية الجناة المتورطين في قضايا الابتزاز من الذكور بنسبة 97 في المئة في حين بلغت نسبة الإناث 3 في المئة. وأظهر الاستطلاع الذي وزع خلال ندوة «مفهوم وواقع الابتزاز»، أن الفئة العمرية من 15 إلى 30 عاماً هي أكثر الفئات ارتكاباً لجرائم الابتزاز، وتنتشر قضايا الابتزاز في المناطق الحضرية بشكل أكبر بنسبة 66 في المئة. وأجاب الاستطلاع عن دوافع الابتزاز من خلال عينة من المشاركين، أكدوا بنسبة 100 في المئة أن ضعف الوازع الديني وعدم مراقبة الله في السر والعلن أبرز دافع للابتزاز، في حين ذكر 98 في المئة أن الأسرة تأتي في المرتبة الأولى من المؤسسات المسؤولة عن ظهور ظاهرة الابتزاز، واعتبر 73 في المئة من المشاركين أن أصدقاء السوء يأتون في المرتبة الثانية، و66 في المئة عزوا الأمر إلى فراغ الشباب، و56 في المئة أرجعوا المشكلة إلى انتشار الفضائيات والإنترنت، وأكد 44 في المئة من المشاركين أن سبب ظاهرة الابتزاز انتشار الاختلاط في مجتمعاتنا مقارنة بالماضي. وبحسب الاستطلاع فإن الإحصاءات تشير إلى أن 15 في المئة ممن يراجعون المستشفيات النفسية تعرضوا للابتزاز ولا يقتصر ذلك على الفتيات فحسب، وإنما حتى الشباب قد يتعرضون للابتزاز من فتيات أو من شباب آخرين يحترفون هذا العمل الإجرامي.