قال مسؤولون إندونيسيون اليوم (الجمعة)، إنه تم إجلاء آلاف السكان من القرى القريبة من بركان نشط في جزيرة بالي بعد هزات أرضية عدة وتصاعد الدخان فوق الجزيرة، وهي واحدة من أشهر الوجهات السياحية في العالم. وحددت السلطات مستوى التحذير من ثوران بركان آجونغ عند الدرجة الثالثة، أي بأقل درجة واحدة من المستوى الأعلى. وحذرت السلطات السياح والسكان من التخييم أو التسلق في محيط ستة كيلومترات من فوهة البركان. وقال ستوبو نغروهو من «وكالة إدارة الكوارث» إن «النشاط البركاني ما زال مرتفعاً وهناك مؤشرات على أن الحمم البركانية تصعد إلى السطح وتسبب هزات». وأضاف: «يجب أن يكون النشاط السكاني صفراً في المحيط المحدد تحسباً لثوران البركان». غير أن السلطات قالت إن مطار بالي الدولي يعمل في شكل طبيعي، وإنه لم يحدث تعطل يذكر لعمل الشركات السياحية في باقي الجزيرة. وأشار المسؤولون إلى إجلاء حوالى ستة آلاف شخص من المنطقة حتى الآن ويتوقع أن يزداد العدد. وفي إندونيسيا ما يقرب من 130 بركاناً نشطاً وهو عدد يفوق أي دولة أخرى. وأدت سلسلة انفجارات لبركان آجونغ في العامين 1963 و1964 إلى مقتل أكثر من ألف شخص وإصابة المئات.