أمرت السلطات الإندونيسية بإجلاء 15 ألف شخص يسكنون قرب بركان نشط في غرب البلاد اليوم الأحد خوفاً من ثوران البركان، وتم رفع حالة الطوارئ إلى المستوى الأعلى. وتزايد نشاط بركان ماونت سينابونج بجزيرة سومطرة في الأشهر الماضية وأطلق أعمدة من الرماد لعدة كيلومترات في الهواء.
ووسّعت السلطات دائرة الإجلاء ليصبح نصف قطرها خمسة كيلومترات بدلاً من ثلاثة، وتحرك الجيش لإجلاء السكان من المنطقة.
وجرى بالفعل إجلاء ستة آلاف شخص تقريباً من المنطقة التي تبعد مسافة 88 كيلومتراً عن مدينة ميدان عاصمة سومطرة الشمالية.
ولم ترد تقارير عن سقوط ضحايا حيث رفعت وضع البركان من "تأهب" إلى "حذر".
وقالت الوكالة الوطنية لمواجهة الكوارث في بيان "رفعنا الوضع إلى "حذر" وهو أعلى مستويات النشاط البركاني لأننا نتوقع مزيداً من الثورات ولأن شدة الثورات في تزايد".
والبركان ماونت سينابونج أحد حوالي 130 بركاناً نشطاً في إندونيسيا وهي رابع أكبر بلدان العالم سكاناً.
وكان أسوأ ثوران خلال السنوات الأخيرة لبركان ماونت ميرابي عام 2010 قرب مدينة يوجياكرتا ذات الكثافة السكانية العالية بوسط جاوة الوسطى، وقتل أكثر من 350 شخصاً في الكارثة.