رعى وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح آل الشيخ مساء أول من أمس، حفلة جائزة الفهد لحفظ القرآن الكريم في حضور محافظ الزلفي زيد آل حسين. وأكد الوزير في كلمة له أن «الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في السعودية لها الجهد الكبير في حماية الناشئة من تلاطم الأمواج بين شبهات وشهوات، وهذا يجعلنا في وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد نهتم بها تشجيعاً لحملة كتاب الله». وأثنى على جهود جمعية تحفيظ القرآن الكريم في محافظة الزلفي، معتبراً أنها تتميز عن كثير من الجمعيات المشابهة في السعودية، كونها جادة في إخراج حفظة كتاب الله تعالى، إضافة إلى حسن ترتيبها الإداري، ومحافظتها على الاستثمارات التي تعود بالنفع العظيم لتحفيظ القرآن الكريم وحلقه والأعمال التي تتصل بذلك. من جهته، قال رئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في الزلفي (أمين الجائزة) عبدالرحمن الحمد، إن المملكة أولت كتاب الله عناية فائقة، ولا عجب في ذلك، كونه مصدر تشريعها ونبراسها الذي تستضيء به، مشيراً إلى أن من عناية المملكة بهذا الكتاب العزيز عنايتها بالجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم ودعمها ومؤازرتها، وإقامة المسابقات والجوائز حثاً للأبناء وللبنات، وتشجيعاً لهم ليبذلوا وقتهم وجهدهم في تعلم القرآن وحفظه والعمل به. وعبّر عن أمله بأن يتفضل الموسرون وأهل الخير بتقديم ما تجود به نفوسهم من مال لدعم مشاريع الجمعية التي يؤمل منها أن تكون معيناً لتلبية حاجاتها. في السياق ذاته، افتتح الوزير آل الشيخ عدداً من المشاريع، ودشّن موقع جائزة الفهد لحفظ القرآن الكريم على الإنترنت، ووزع الجوائزعلى الفائزين والدروع على الداعمين لمشاريع الجمعية. من جهة أخرى، قام وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح آل الشيخ بوضع حجر الأساس لمشروع توسعة بناء جامع الإمام فيصل بن تركي في الزلفي.