تشارك نحو 500 طالبة من 30 مدرسة وجامعة في المنطقة الشرقية، في ملتقى «صناعة قائد 2011»، الذي ينطلق السبت المقبل، ويستمر لمدة يومين في الخبر، برعاية أمير الشرقية الأمير محمد بن فهد، وبحضور حرمه الأميرة جواهر بنت نايف. وتشارك في فعاليات الملتقى، الذي يقيمه مركز «الأمير محمد بن فهد لإعداد القيادات الشابة»، التابع لصندوق «الأمير سلطان بن عبد العزيز لدعم مشاريع السيدات»، حرم أمير منطقة القصيم الأميرة نورة بنت محمد بن سعود (المتحدثة الرئيسة)، وتتناول أربعة محاور، تركز على المهارات الأساسية للقيادة، إضافة إلى محاور أخرى لعنوان «بادري لتكوني قائدة في عالمك، وكيف تخلق القيادية بيئتها المناسبة، واغتنام الفرص نحو القيادة». واعتبرت نائب الأمين العام للصندوق هناء الزهير، حضور الأميرة نورة بنت محمد في الملتقى، «دليلاً على مساهمتها في صوغ المستقبل، لإعداد جيل واعد، له دور كبير في نهضة الوطن، وإخراج جيل يملك أدواته الذاتية التي تمكنه من التعبير عن أفكاره ومناقشة قضاياه». كما تشارك في فعاليات اليوم الأول من الملتقى مساعد الأمين العام لمركز الحوار الوطني وفاء التويجري، التي تتناول «دور المجتمع المدني في إعداد القيادات، وانعكاس ذلك على المجتمع، لما يفرزه من تخريج قيادات بعد صقل مواهبها، وإعداد جيل رائد ومؤهل يمتلك أدواته الذاتية لصناعة المستقبل». وتمثل نائب الأمين العام للصندوق هناء الزهير، القطاع الخاص، بإلقاء كلمة حول أهمية «دور القطاع الخاص والمشاريع في إعداد القيادات الشابة». كما ستشارك ممثلة القطاع التربوي، فوزية المهيزعي، للتأكيد على أهمية «غرس روح القيادة في الناشئة في المدارس». فيما تتناول عميدة كلية البنات في جامعة اليمامة الدكتور حصة آل الشيخ، «دور القطاع الأكاديمي في إعداد قيادات للمجتمع، وأهمية التركيز على ذلك من خلال مناهج التعليم». وتعرض رئيس المجلس التنفيذي لمركز «الأمير محمد بن فهد لإعداد القيادات الشابة» شوق المدعج، الانجازات التي حققها المركز. كما سيتم تكريم بيان الحريري، وهي أول سفيرة سعودية تدربت في المركز، وتم اختيارها سفيرة لمؤسسة الفكر العربي. وتلقي حرم أمير الشرقية كلمة. كما ستعلن أسماء الفائزات في جائزة «الأمير محمد بن فهد للقيادية الشابة»، وعرض قصص نجاح وورش عمل حول القيادة وصناعة التغيير، تقدمها المدربة منى الشافعي. بدورها، قالت المدير التنفيذي للصندوق مروة عبد الجواد: «إن فعاليات الملتقى، تؤكد الحرص على دعم الشباب، ورسم رؤية جديدة معاصرة للمرأة السعودية، تستند إلى القيم والمبادئ الأصيلة، وزرعها في نفوس الناشئة»، منوهة إلى الدعوات التي وجهت إلى الجامعات والمدارس، بهدف «دعم الطالبات في المراحل الثانوية والمتوسطة والجامعية، للمشاركة في حراك المجتمع، بعد التسلح بالمهارات الحياتية التي تعتبر ركيزة أساسية في إقامة نهضة واسعة»، مضيفة ان «إشراكهن يأتي لصنع الذات، وزرع الثقة فيهن، لدمجهن في المجالات التنموية».