ازدادت شعبية رياضة "الرقبي" في المملكة العربية السعودية، إذ وصل عدد ممارسيها لأكثر من 500 شاب من مختلف مناطق المملكة، بعد أن تم تسجيل أول فريق للرقبي مكوّن من سبعة شبان لدى الرئاسة العامة لرعاية الشباب عام 2009، ويجري العمل حالياً لتسجيل خمس فُرق أخرى في الرئاسة، لضمّها للألعاب الرياضية التي تمارس رسمياً في المملكة. ويختلف الكثير حول مُسمّى هذه الرياضة، فمنهم من يطلق عليها رياضة "الركبي" ومنهم من يقول: الرُقبي، أو الرُحبي، أو الرُغبي، مشتقة من كلمة (Rugby) في حين أوضح رئيس اللجنة السعودية للرُقبي عضو مجلس إدارة الاتحاد السعودي للتربية البدنية والرياضة للجميع فالح البيشي، أن مسمّاها رسمياً في الرئاسة العامة لرعاية الشباب هو "الرُقبي". وفي مطلع هذا العام تم تأسيس لجنة تُعنى بتطوير رياضة الرقبي في المملكة التي كانت تُمارس في بداية السبعينيات بمختلف أحياء مدن الرياض والدمام وجدة من قِبل الأجانب المقيمين في البلاد، وأطلق على هذه اللجنة مسمّى "اللجنة السعودية للرقبي". ويوجد الآن في المملكة خمس فُرق سعودية تمارس رياضة الرقبي في كل من : الخبر، والمدينة المنورة، وجدة، وينبع، والرياض، وذلك في ملاعب كرة القدم التابعة لوزارة التربية والتعليم، والرئاسة العامة لرعاية الشباب، أو في بعض الأندية المحلية والجامعات السعودية. وأشار البيشي إلى أنه يوجد الآن في المملكة ما يقارب من 500 لاعب يمارسون رياضة الرقبي في فرق مخصّصة لها، لا تتبع لأي نادي من الأندية الرياضية المعروفة، ويوجد مدربين محليين لهذه الرياضة وأجانب مقيمين في البلاد، مبينا أن هذه الفرق تمارس نشاطها بمجهودات فردية تعمل على إعداد نفسها من الآن إلى الانتقال للعمل الاحترافي المنظم. ولفت النظر إلى أن شروط التسجيل في فرق الرقبي تتطلب أن يكون سن اللاعب ما بين 15 إلى 35 سنة، وبنيته الجسمانية قوية، وسريع الحركة والتركيز، إذ تتطلب لعبة الرقبي أن يجيد اللاعب رمي الكرة لمسافة بعيدة باليد أو الرجل. وأقيمت العديد من الدوريات الخاصة بلعبة الرقبي في البلدان العربية، مثل: المغرب، وتونس، ولبنان، والإمارات، والجزائر، والأردن، وأصبح هناك فرقًا للرقبي في كل من: المملكة العربية السعودية، وقطر، وفلسطين، وسوريا، ومصر، وليبيا، والكويت.