أكدت الحكومة الفلسطينية أنها جاهزة لتسلّم مسؤولياتها في قطاع غزة بعدما حلت حركة «حماس» لجنتها الإدارية فيها، معلنة أن لديها خططاً جاهزة وخطوات عملية لتسلم كل مناحي الحياة في غزة بما يمكنها من القيام بواجباتها تجاه أبنائها والتخفيف من معاناتهم، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا). وأعربت الحكومة خلال اجتماعها برئاسة رئيس الوزراء رامي الحمدالله في رام الله اليوم (الثلثاء)، عن شكرها وتقديرها ل «الجهود المصرية الهادفة إلى إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الوطنية»، معتبرة إعلان حركة «حماس» حل اللجنة الإدارية في قطاع غزة «خطوة في الاتجاه الصحيح». وطالبت الحكومة الفلسطينية إسرائيل برفع حصارها المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من عشر سنوات، داعية الجميع إلى «التحلي بالمسؤولية والجرأة الوطنية، وبذل جهود صادقة لتجاوز كل الصعاب، ومواجهة التحديات بإرادة وطنية صلبة وإنجاز تطلعات الشعب الفلسطيني وطموحاته بإنهاء الانقسام، وتحقيق المصالحة الوطنية، وإعادة الوحدة للوطن ومؤسساته وترسيخ بنائها، لحماية المشروع الوطني وإنجاز الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني في إنهاء الاحتلال ونيل الاستقلال الوطني وإقامة دولة فلسطين المستقلة الكاملة السيادة على حدود عام 1967 في الضفة الغربية وقطاع غزة وعاصمتها القدس».