شاركت المملكة وفوداً من وزارات الداخلية في الدول العربية وجامعة الدول العربية وجامعة نايف للعلوم الأمنية، في بحث «الأساليب المتبعة في تزوير وثائق السفر والإقامة، والتعاون في سد الثغرات التي يمكن أن تستغلها العصابات الإجرامية في نقل الإرهابيين وتهريب المهاجرين والاتجار بالبشر». وأوضح الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب الدكتور محمد كومان، خلال افتتاحه المؤتمر العربي ال16 لرؤساء أجهزة الهجرة والجوازات والجنسية في تونس الأربعاء، أن «حركة النزوح واللجوء الكثيفة التي تشهدها بعض بلدان المنطقة العربية والمناطق المتاخمة لها بسبب النزاعات المسلحة المختلفة، أصبحت تشكل هاجساً جديداً لمسؤولي أجهزة الهجرة والجوازات والجنسية». وقال - بحسب وكالة الأنباء السعودية -: «إن المنطقة العربية في ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها تحتاج أكثر من أي وقت مضى إلى مزيد من التعاون والتنسيق بين أجهزة الهجرة والجوازات والجنسية، لتبادل المعلومات في شأن الأساليب المتبعة في تزوير وثائق السفر والإقامة»، مشدداً على أن «التهديدات التي تتعرض لها المنطقة العربية لا تنحصر، وذلك لا يقتصر فقط في التسلل على الحدود من منافذ غير رسمية، وإنما يأتي أيضاً من اجتياز المنافذ الحدودية الرسمية بوثائق سفر مزورة».