اختتم المؤتمر العربي الخامس عشر لرؤساء أجهزة الهجرة والجوازات والجنسية أعماله اليوم بمقر الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب في العاصمة التونسية بمشاركة وفود الدول العربية ومن بينها المملكة التي رأس وفدها معالي مدير عام الجوازات الفريق سالم بن محمد البليهد إلى جانب ممثلين عن جامعة الدول العربية وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية. وقد أوصى المؤتمر الدول الأعضاء التي ليست لديها أجهزة مختصة بمكافحة الاتجار بالبشر بإنشاء مثل تلك الأجهزة وتشجيع مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية لتوفير مختلف أشكال الدعم والمساندة لضحايا عصابات الاتجار بالبشر مع تعزيز التوعية بالأساليب التي تتبعها تلك العصابات للإيقاع بضحاياها. وأكد ضرورة فرض مراقبة صارمة لعمليات زرع ونقل الأعضاء البشرية ووضع القوانين والتشريعات الخاصة بتنظيم تلك العمليات بما يحول دون استغلال الحاجة المادية خاصة لدى المهاجرين من قبل عصابات الاتجار بالأعضاء البشرية. ودعا المؤتمر الدول الأعضاء إلى التوسع في استخدام التقنيات الحديثة وتأمينها والاعتماد على الأجهزة والمعدات الحديثة في مختلف المنافذ مما يساعد في الحد من تزويرها والكشف عن الجوازات المزورة مشيرا إلى أهمية التبادل السريع للمعلومات المتعلقة بالإبلاغ عن الجوازات المسروقة والمفقودة مع تعزيز تدريب الكوادر البشرية العاملة في المنافذ على أحدث الأساليب التقنية في كشف تزوير وثائق السفر. وقد أحيلت توصيات المؤتمر إلى الأمانة العامة تمهيدا لرفعها إلى الدورة المقبلة لمجلس وزراء الداخلية العرب للنظر في اعتمادها. // انتهى //