اختتمت أمس، فعاليات «اليوم العالمي للدفاع المدني» والمعرض المصاحب لها في المنطقة الشرقية، والذي استقطب على مدى ثلاثة أيام، تسعة آلاف زائر وزائرة، اطلعوا على معروضات 50 جهة حكومية وخاصة شاركت في المعرض، وقدمت معروضات وبرامج تركز على دور الأسرة في منع وقوع الحرائق. وقال الناطق الإعلامي في مديرية الدفاع المدني في الشرقية المقدم منصور الدوسري: «إن المعرض المصاحب للفعاليات شهد توافد الكثير من الزوار، من الأفراد والشركات والمؤسسات منذ انطلاقته يوم الثلثاء الماضي». وأبان أن المعرض الذي أقيم في معارض الظهران الدولية، «شهد تنوعاً في عدد المشاركين والأجنحة المتخصصة، لعرض أحدث المستجدات في مجالات السلامة والإطفاء والحماية المدنية». وشهد المعرض، إقامة محاضرات إرشادية وورشاً علمية. كما أقيمت محاضرات في المدارس، وتوزيع كتيبات ونشرات توعوية في الطرقات الرئيسة، والمجمعات التجارية، والمدارس، بواسطة الضباط والأفراد ودوريات السلامة، وهم يرتدون الملابس الوقائية. فيما تم افتتاح مراكز الدفاع المدني، لاستقبال طلبة المدارس، للتعرف على أعمالها وأنشطتها، وتدرب الطلاب على استخدام طفايات الحريق. وأقامت مديرية الدفاع المدني، معرضاً آخر في كلية العلوم للبنات التابعة لجامعة الدمام. وأكد الدوسري، أنه «حقق نتائج كبيرة وملحوظة، من خلال توافد عدد كبير من الطالبات على المعرض»، لافتاً إلى أن «ساهم في شكل إيجابي في تعريفهن في مهام الدفاع المدني، وواجباته وأهدافه، ونشر الوعي الوقائي بينهن»، لافتاً إلى ان فعاليات اليوم العالمي للدفاع المدني «مستمرة، إذ ستتم زيارة المرضى المنومين في المستشفيات، وبخاصة في أقسام الحروق». يُشار إلى أن المملكة تحتفل مع الدول الأعضاء في «المنظمة الدولية للحماية المدنية»، ب «اليوم العالمي للدفاع المدني»، بنشر ثقافة السلامة بين شرائح المجتمع كافة، وبخاصة أفراد الأسرة الذين يستهدفهم شعار الفعاليات لهذا العام، وهو «الدفاع المدني ودور الأسرة»، من طريق تعريفهم بالمخاطر التي تحيط فيهم، وأنواعها، وكيفية الوقاية منها، ومعالجتها بعد وقوعها، إضافة إلى تنمية العلاقة بين الدفاع المدني والجمهور، لتحقيق الأهداف المرجوة، والتركيز على أهمية السلامة، وتحفيز الجميع على اتباعها، في جميع المنشآت بالنسبة للأفراد والشركات والمؤسسات والجهات الحكومية. ما يعكس الجانب الإنساني في أعمال الدفاع المدني. ودعا الدوسري، جميع المواطنين والمقيمين، إلى «التفاعل مع تعليمات الدفاع المدني، من اجل سلامتهم وحماية ممتلكاتهم، والاستفادة من التعليمات والنشرات والتوجيهات التي يصدرها ويتابعها الدفاع المدني».