سجلّت أبو ظبي نمواً نسبته 5 في المئة في عدد نزلاء منشآتها الفندقية خلال كانون الثاني (يناير) الماضي، مقارنة بالشهر ذاته من عام 2010. وحقق هذا النمو في إطار خطة «هيئة أبو ظبي للسياحة» لاستقبال مزيد من السياح، بعدما رفعت سقف أهدافها للعام الحالي إلى مليوني نزيل، ما يتطلب تسجيل زيادة نسبتها 10.5 في المئة، مقارنة بعام 2010. وأظهرت إحصاءات «هيئة أبو ظبي للسياحة» أن 115 فندقاً وشقة فندقية في مختلف أنحاء الإمارة، استقبلت 153 ألفاً و874 نزيلاً أمضوا 476 ألفاً و502 ليلة بزيادة 22 في المئة، بينما ارتفعت مستويات الإشغال نحو 9 في المئة لتبلغ 66 في المئة. وبلغ متوسط فترات الإقامة 3.10 ليلة مقارنة ب 2.68 خلال كانون الثاني 2010. ولفتت الهيئة الى «ازدياد حركة النزلاء الأوروبيين بنسبة 13 في المئة، بخاصة من ألمانيا والمملكة المتحدة وإيطاليا»، مؤكدة أن «حركة السياح السعوديين واصلت أداءها الجيد بنسبة نمو بلغ 15 في المئة». وأوضح مدير إدارة الاستراتيجيات والسياسات في الهيئة لورانس فرانكلين أن «ارتفاع مستويات الإشغال الفندقي يشكل مؤشراً إيجابياً»، مؤكداً أن الهيئة «ستواصل التركيز على إيجاد توازن بين القيمة التي يقدمها المنتج السياحي للزوار، والمساهمة في تحقيق المستثمرين السياحيين طموحاتهم بعوائد مناسبة». وتوقع «مزيداً من نمو حركة السياحة الترفيهية الناتجة من حملة شركة الاتحاد للطيران التي تهدف إلى تشجيع المسافرين على متنها على قضاء فترات أكبر في العاصمة الإماراتية من خلال توفير قائمة من العروض لدى استخدام بطاقات الصعود إلى طائراتها». وتوقع أيضاً «زخماً إضافياً مع إطلاق الهيئة المرحلة الثانية من حملتها التسويقية العالمية».