قال الجيش المصري إن اثنين من جنوده وخمسة متشددين قتلوا اليوم (الأربعاء)، في اشتباك في محافظة شمال سيناء التي ينشط فيها متشددون موالون لتنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش). وقال الناطق العسكري إن الاشتباك وقع عندما «قام أحد العناصر التكفيرية، مرتديا حزاما ناسفا، بمحاولة اقتحام أحد الارتكازات الأمنية للقوات المسلحة» مستغلا ضعف الرؤية الناتج عن شبورة مائية. وأضاف الناطق في بيان نشره على صفحته في «فايسبوك»: «تم مقتل الإرهابي المرتدي للحزام الناسف والتعامل المباشر مع باقي العناصر التكفيرية مما أسفر عن مقتل عدد خمسة وإصابة اثنين من العناصر الإرهابية... نتج عن العملية استشهاد عدد اثنين من جنودنا». ووصف البيان مقتل المهاجم وزملائه بأنه إحباط لعملية إرهابية، قال إنهم حاولوا تنفيذها مع آخرين لاذوا بالفرار. ولم يحدد البيان مكان الهجوم. وكان 18 من رجال الشرطة، بينهم ضابطان، قتلوا في هجوم قالت مصادر أمنية إنه وقع أول من أمس في منطقة بئر العبد في المحافظة المتاخمة لإسرائيل وقطاع غزة. وأعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عن هجوم بئر العبد قائلا إن أحد مقاتليه فجر سيارة ملغومة في عربات مدرعة وتلا ذلك هجوم بالرصاص على مستقلي العربات من رجال الشرطة. ويمثل متشددو شمال سيناء الذين قتلوا المئات من رجال الجيش والشرطة خلال السنوات الأربع الماضية تحديا أمنيا للحكومة. ويقول الجيش إنه قتل المئات منهم في حملة تشارك فيها الشرطة.