سلمت أمانة الأحساء، نحو 27 موقعاً في شاطئ العقير إلى جهات حكومية وخاصة، بموجب دراسات المخطط الهيكلي لتطوير الشاطئ. فيما كشف الأمين المهندس فهد الجبير، أن خطط الأمانة ودراساتها «تركز على التوجه بحاضرة الأحساء العمرانية في اتجاه شاطئ العقير». واستعرض اجتماع ثلاثي، ضم مسؤولين في الأمانة، والهيئة العامة للسياحة والآثار، وقسم الاستثمار في البنك الأهلي التجاري، عُقد أمس، المراحل التنفيذية لمشروع العقير السياحي. وقال الجبير: «إن الأمانة تسعى وفي شكل مستمر، إلى تطوير الشاطئ، بمختلف المشاريع المساندة، وكذلك الاستثمارية، في ظل التعاون والشراكة الإستراتيجية مع الهيئة العامة للسياحة والآثار». بدوره، استعرض وكيل الأمين للتعمير والمشاريع المهندس عادل الملحم، المخطط الهيكلي للأحساء، وخطط التنمية المستقبلية، مشيراً إلى أن المخطط يسعى إلى «إعادة تنظيم المنطقة، وتحديد اتجاهات النمو فيها، ووضع الطرق الرئيسة الرابطة بين المدن، ونقاط الجذب، والتماشي مع سياسات التنمية الوطنية». وقام الوفد الزائر بزيارة استطلاعية لشاطئ العقير، والوقوف على الجوانب التطويرية. يُشار إلى انه صدر أمر سام في العام 1428ه، بالموافقة على توصية اللجنة الدائمة في المجلس الاقتصادي الأعلى، بإنشاء شركة تطوير العقير، كشركة مساهمة بين القطاعين العام والخاص. وتسهم وزارة الشؤون البلدية والقروية، ممثلة في أمانة الأحساء، بالأرض. كما تقوم بعض الصناديق العامة بالمساهمة برأس المال، إضافة إلى مستثمرين ومطورين من القطاع الخاص.