استقطب «وادي الظهران للتقنية» التابع لجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، مركزاً متخصصاً في «التميز الهندسي». ويقدم المركز التابع لشركة «سيمنس»، الدعم المشترك في مجال الأبحاث والتطوير في قطاع الطاقة. كما يتيح تبادل الخبرات وتدريب الطلاب السعوديين وسيقام المركز على مساحة تبلغ نحو 7600 متر مربع. وقال مدير الجامعة الدكتور خالد السلطان: «يهدف المركز إلى تأمين الأرضية اللازمة لتطوير التقنيات الجديدة في المملكة، من خلال القيام بالأبحاث في مدينة الظهران. وسيلعب دوراً مهماً في نقل التقنية إلى القوة العاملة المحلية»، مضيفاً ان «إنشاء المركز في الوادي يتماشى مع رؤية الجامعة الهادفة لبناء علاقات قوية مع الشركات العالمية». وأردف ان «إنشاء المركز يعبر عن التزام الجامعة بتكثيف علاقاتها مع القطاع الصناعي». وسلط الضوء على الدور البارز الذي يلعبه الوادي في «بناء العلاقات مع القطاعات الصناعية، وتشجيع الأفكار المبتكرة، للتطبيق والاستخدام الفعال للتكنولوجيا في مجالات حيوية للمملكة، مثل: النفط، والغاز، والمياه وتكنولوجيا المعلومات». بدوره، قال وكيل الجامعة لتطوير التكنولوجيا والعلاقات الصناعية الدكتور فالح السليمان: «إن الجامعة تسعى من خلال استقطاب الشركات العالمية إلى وادي الظهران التقني، إلى نقل التكنولوجيا من الغرب إلى الشرق». وأضاف أن «الجامعة جادة في تحقيق أهدافها للتفوق في جميع مجالات البحث العلمي، من خلال الوادي». وقال الرئيس التنفيذي لقطاع الطاقة في «سيمنس» وولفجانج ديهن: «سترعى الشركة أستاذَين جامعيَين في مجال توليد الطاقة في جامعة الملك فهد. كما ستستقبل 10 من خريجي الجامعة، في كل عام»، واعتبر المبادرة المشتركة مع الجامعة، «خطوة أخرى في بناء التزام «سيمنس» الشامل نحو السعودية. نحن نركز قدراً كبيراً من الاهتمام على تنمية مهارات الناس، من خلال التدريب، والدعم وفرص العمل المهني. وسنسعى جاهدين لزيادة القيمة المضافة إلى البرامج ذات المستوى العالمي والمطبقة فعلاً من جانب الجامعة. وسيمنس هي رائدة على مستوى العالم في مجال التكنولوجيا مع جذور محلية قوية في المنطقة واهتمام كبير في تحديد واستخدام المهارات المحلية في كل مجالات الأعمال التجارية وحقول الأبحاث والتطوير التي نعمل عليها».