حقّق مانشستر يونايتد عودة موفقة إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بفوزه على ضيفه بازل السويسري 3-صفر على "أولدترافود" في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الأولى. وبعد أن غاب عن المسابقة القارية الأم الموسم الماضي، عاد يونايتد ليلعب دوره بين الكبار مجدداً بقيادة مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو الذي قاده في موسمه الأول معه إلى إحراز لقب الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" للمرة الأولى في تاريخه، ما خوله المشاركة في دوري الأبطال كونه حلّ سادساً في الدوري المحلي. ويدين يونايتد بفوزه إلى البلجيكيين مروان فلايني وروميلو لوكاكو، إذ افتتح الأول التسجيل بعد دقائق معدودة على دخوله بدلاً من الفرنسي بول بوغبا الذي تعرّض إلى إصابة في الفخذ، من تسجيل الهدف إثر عرضية من أشلي يونغ (35)، ثم عزّز الثاني النتيجة في الدقيقة 53 بكرة رأسية إثر عرضية من الهولندي دالي بليند. ووجّه ماركوس راشفورد الضربة القاضية للضيوف بتسجيله الهدف الثالث في الدقيقة 84 إثر تمريرة من فلايني وتمويه ذكي من مخيتاريان. وتضمّ المجموعة بنفيكا بطل البرتغال الذي فرّط بتقدمه على سسكا موسكو الروسي بهدف للسويسري هاريس سيفيروفيتش (50)، وخسر على أرضه بعد أن تلقّت شباكه هدفين للبرازيلي فيتينيو (63 من ركلة جزاء) وتيمور جمالدينوف (71). ونجح يونايتد في فك عقدته أمام بازل الذي عاد بنقطتين من زيارتيه السابقتين إلى معقل "الشياطين الحمر" حيث تعادل معهم 1-1 في الدور الثاني (مجموعات بحسب الصيغة السابقة) من موسم 2002-2003، و3-3 في الدور الأول من موسم 2011-2012. ويأمل مورينيو أن يتخلّص هذا الموسم من العقدة التي لازمته منذ تتويجه مع إنتر ميلان الإيطالي عام 2010، إذ فشل في تجاوز حاجز نصف النهائي خلال مواسمه الثلاثة مع ريال مدريد الإسباني ثمّ في مغامرته الثانية مع تشلسي الإنكليزي والتي امتدت لعامين ونصف. وستكون الفرصة قائمة أمام البرتغالي لكي يكون أوّل مدرب يتوّج باللقب مع ثلاث أندية مختلفة بعد أن أحرز اللقب عام 2004 أيضاً مع بورتو.