ندد وزير العدل الشيخ الدكتور وليد الصمعاني، بالمخطط الإرهابي الذي كان يستهدف مقرين تابعين لوزارة الدفاع، مشيداً بالإنجازين الأمنيين اللذين حققتهما رئاسة أمن الدولة، وذلك بإحباطها المخطط الإرهابي الآثم لتنظيم «داعش» الذي حاول استهداف مقرين تابعين لوزارة الدفاع، وضبطها لخلية استخباراتية تعمل ضد أمن ومصالح المملكة. وشدد في تصريح صحافي أمس، على أن نجاح المملكة في كشف تلك المخططات الإرهابية يأتي امتداداً لدورها الريادي في مكافحة الإرهاب ومحاربة تمويله والداعمين له، فضلاً عن تبنيها العديد من المبادرات الخاصة بمحاصرة الأفكار المتطرفة. وقال إن النجاح في كشف خيوط مؤامرة تستهدف مقرين تابعين لوزارة الدفاع بالرياض بعملية انتحارية بواسطة أحزمة ناسفة، ورصد أنشطة استخباراتية لمجموعة من الأشخاص لمصلحة جهات خارجية ضد أمن المملكة ومصالحها ومنهجها ومقدراتها وسلمها الاجتماعي بهدف إثارة الفتنة والمساس باللحمة الوطنية، يكشف حجم التهديدات والتحديات التي تواجهها المملكة في هذه المرحلة، كما يعكس في الوقت ذاته الكفاءة العالية لرئاسة أمن الدولة، والدور الكبير الذي يضطلع به هذا الجهاز الحكومي في مكافحة الإرهاب وتمويله والتصدي لمروجيه وداعميه. وأشاد الصمعاني بوعي المجتمع، الذي عبر عن استنكاره ورفضه لهذه الأعمال الإجرامية المنافية للفطرة السليمة.