امتدح عدد من المسؤولين والخبراء الإستراتيجيين والمحللين السياسيين والأمنيين،النجاح الذي حققته أجهزة رئاسة أمن الدولة بإحباط مخطط يستهدف مقرَّيْن تابعَيْن لوزارة الدفاع بالرياض بعملية انتحارية بواسطة أحزمة ناسفة بمخطط إرهابي لتنظيم "داعش الإرهابي"، وكذلك تمكنت رئاسة أمن الدولة من رصد أنشطة استخباراتية لمجموعة من الأشخاص لصالح جهات خارجية ضد أمن المملكة ومصالحها ومنهجها ومقدراتها وسِلْمها الاجتماعي؛ بهدف إثارة الفتنة، والمساس باللحمة الوطنية، وقد تم -بفضل الله- تحييد خطرهم، والقبض عليهم بشكل متزامن، وهم سعوديون وأجانب، يجري التحقيق معهم للوقوف على كامل الحقائق عن أنشطتهم والمرتبطين معهم في ذلك. وقال وزير العدل الشيخ د. وليد بن محمد الصمعاني إن الإنجازين الأمنيين الذين حققتهما رئاسة أمن الدولة بفضل دعم وتوجيه ومتابعة دقيقة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله-، كما يعكس هذان الإنجازان في الوقت ذاته الكفاءة العالية للأجهزة الأمنية السعودية المختصة بمكافحة الإرهاب. وشدد وزير العدل على أن نجاح المملكة في كشف تلك المخططات الإرهابية يأتي امتداداً لدورها الريادي في مكافحة الإرهاب ومحاربة تمويله والداعمين له، فضلاً عن تبنيها العديد من المبادرات الخاصة بمحاصرة الأفكار المتطرفة. وأضاف الشيخ د. الصمعاني أن النجاح في كشف خيوط مؤامرة تستهدف مقرين تابعين لوزارة الدفاع بالرياض بعملية انتحارية بواسطة أحزمة ناسفة ورصد أنشطة استخباراتية لمجموعة من الأشخاص لصالح جهات خارجية ضد أمن المملكة ومصالحها ومنهجها ومقدراتها وسلمها الاجتماعي بهدف إثارة الفتنة والمساس باللحمة الوطنية، يكشف حجم التهديدات والتحديات التي تواجهها المملكة في هذه المرحلة كما يعكس في الوقت ذاته الكفاءة العالية لرئاسة أمن الدولة والدور الكبير الذي يضطلع به هذا الجهاز الحكومي في مكافحة الإرهاب وتمويله والتصدي لمروجيه وداعميه، مشيداً بوعي المجتمع السعودي الذي عبر عن استنكاره ورفضه لهذه الأعمال الإجرامية المنافية للفطرة السليمة. وأشاد المحلل الإستراتيجي د. نايف الوقاع بالعمليات الأمنية التي قامت بها أجهزة رئاسة أمن الدولة في أول عملياتها بعد تحولها وتأسيسها من عمل أمني مُركز محترف، مؤكدا بأن الهجوم شرس على المملكة ودعوات مشبوهة لتجمعات عبر اختطاف عقول الناس من خلال الذئاب المنفردة والحرس الثوري الإيراني وقطر والحوثيين، مطالبا بتمايز الصفوف فلا يوجد مغرر به وهذه حرب على المملكة والقضاء على المجتمع السعودي وبأوجه سعودية تظهر في الإعلام وتم تجنيدهم من دول أجنبية وإظهار هذه الأسماء سيشكل صدمة للجميع ولابد أن تظهر في أقرب وقت هذه الأسماء المتلبسة بالدين، وهذه الشخصيات أعطيت أكثر من فرصة، لافتا إلى أن كثيرا من الدول الأجنبية كانت تستعين بالقدرات الأمنية في المملكة والدليل أن الخلية اليمنية قد تغيرت أسماؤهم إلا أن يقظة أجهزتنا الأمنية أحبطت مخططاتهم الإرهابية. وقال د. الوقاع: اليوم حصحص الحق فهؤلاء المقبوض عليهم في خلايا استخباراتية لم يظهر لهم موقف واحد مع ما تقوم به الدولة من حرب على الإرهاب بل يشككون في ولي الأمر والتغيير، ولا يمكن قبولهم ولا قبول أي عذر أو تبرير ويجب أن يوقف شرهم عن البلاد.