ثمن وزير العدل الشيخ د. وليد بن محمد الصمعاني الإنجازين الأمنيين الذين حققتهما رئاسة أمن الدولة، وذلك بإحباطها المخطط الإرهابي الآثم لتنظيم داعش الذي حاول أن يستهدف مقرين تابعين لوزارة الدفاع، وضبطها لخلية استخباراتية تعمل ضد أمن ومصالح المملكة، مؤكداً أن ذلك تحقق بفضل دعم وتوجيه ومتابعة دقيقة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله-، كما يعكس هذان الإنجازان في الوقت ذاته الكفاءة العالية للأجهزة الأمنية السعودية المختصة بمكافحة الإرهاب. وشدد وزير العدل على أن نجاح المملكة في كشف تلك المخططات الإرهابية يأتي امتداداً لدورها الريادي في مكافحة الإرهاب ومحاربة تمويله والداعمين له، فضلاً عن تبنيها العديد من المبادرات الخاصة بمحاصرة الأفكار المتطرفة. وقال إن النجاح في كشف خيوط مؤامرة تستهدف مقرين تابعين لوزارة الدفاع بالرياض بعملية انتحارية بواسطة أحزمة ناسفة ورصد أنشطة استخباراتية لمجموعة من الأشخاص لصالح جهات خارجية ضد أمن المملكة ومصالحها ومنهجها ومقدراتها وسلمها الاجتماعي بهدف إثارة الفتنة والمساس باللحمة الوطنية، يكشف حجم التهديدات والتحديات التي تواجهها المملكة في هذه المرحلة كما يعكس في الوقت ذاته الكفاءة العالية لرئاسة أمن الدولة والدور الكبير الذي يضطلع به هذا الجهاز الحكومي في مكافحة الإرهاب وتمويله والتصدي لمروجيه وداعميه، مشيداً بوعي المجتمع السعودي الذي عبر عن استنكاره ورفضه لهذه الأعمال الإجرامية المنافية للفطرة السليمة، ووقوفه خلف قيادته الحكيمة في مختلف الظروف.