رجّح مسؤول أميركي أن يُجري الرئيس دونالد ترامب زيارة للصين في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، خلال أول جولة له في آسيا. وكان الرئيس الصيني شي جينبينغ دعا ترامب الى زيارة بكين، خلال لقائهما في فلوريدا في نيسان (ابريل) الماضي، علماً أنهما اجتمعا أيضاً على هامش قمة مجموعة العشرين في تموز (يوليو) الماضي. وسيشارك ترامب في قمة الولاياتالمتحدة - «آسيان» وقمة شرق آسيا، في الفيليبين في تشرين الثاني، إضافة الى قمة منتدى «التعاون الاقتصادي لآسيا المحيط الهادئ» (أبيك) في فيتنام. الى ذلك، أعلنت الخارجية الروسية أن سيرغي ريابكوف، نائب الوزير، حضّ وكيل وزارة الخارجية الأميركية توماس شانون، خلال لقائهما في هلسنكي، على «وقف تدمير العلاقات» بين موسكو وواشنطن، و «البدء في إيجاد حلول للمشكلات التي تتزايد، من دون أن تكون لنا يد في ذلك». في السياق ذاته، أفادت وكالة «تاس» بأن وزيرَي الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأميركي ريكس تيلرسون سيلتقيان على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك هذا الشهر. وفي هونغ كونغ، ردّد محتجون خارج فندق هتافات مناهضة ل «العنصرية»، وحملوا لافتة كُتب عليها «النازيون ليسوا محلّ ترحيب هنا»، قبل خطاب ألقاه ستيف بانون، أبرز الخبراء الاستراتيجيين في البيت الأبيض سابقاً، والذي أقاله ترامب الشهر الماضي لإنهاء خلافات داخلية في الإدارة، بعدما كان مهندس انتصاره في انتخابات الرئاسة. في غضون ذلك، انضمت 4 ولايات إلى 15 أخرى في مقاضاة إدارة ترامب، على قراره إلغاء برنامج «داكا» الذي يحمي المهاجرين الشباب الذين دخلوا الولاياتالمتحدة مع أهاليهم في شكل غير شرعي. ورفع وزراء العدل في كاليفورنيا ومينيسوتا وماريلاند وماين دعوى في المحكمة الفيديرالية في شمال كاليفورنيا، أفادت بأن البرنامج الذي أطلقه الرئيس السابق باراك أوباما «أجاز لأكثر من 800 ألف طفل دخلوا الولاياتالمتحدة في ظروف مخالفة للقانون، التوقف عن الاختباء ليصبحوا أميركيين منتجين وناجحين». وقال وزير العدل في كاليفورنيا خافيير بيتشيرا: «أكثر من ربع المستفيدين من داكا يقيمون في كاليفورنيا، وليس صدفة أن تكون ولايتنا الرائعة، الاقتصاد السادس عالمياً». وبيّنت دراسة أن وقف تطبيق «داكا» قد يُلحق ضرراً فادحاً باقتصاد كاليفورنيا، يتجاوز 11 بليون دولار سنوياً، وهذا مبلغ يتخطى الضرر المتوقع أن تتكبده أيّ ولاية أخرى. وسبق أن رفعت 15 ولاية أميركية، بينها نيويورك وواشنطن، دعوى ضد وقف البرنامج، باعتباره انتهاكاً لحق يضمنه الدستور للفرد في عدم تهديد حريته أو حياته أو مورد رزقه، من دون الاستفادة من الأصول القانونية المرعية. الى ذلك، جمّدت المحكمة العليا موقتاً قيوداً فرضتها محكمة استئناف في سان فرانسيسكو، على مرسوم ترامب لمنع معظم اللاجئين من دخول الولاياتالمتحدة، مبدّدةً آمال حوالى 24 الف لاجئ وافقت السلطات على طلبات اللجوء التي قدّموها.