قالت مسؤولة كبيرة في وزارة الدفاع الأميركية إن نيجيريا كانت بطيئة جدا في تعاملها مع خطر جماعة "بوكو حرام"، وأكدت التزام واشنطن المساعدة في محاربة المتشددين الإسلاميين وإنقاذ أكثر من 200 فتاة مخطوفة منذ شهر. وقال مسؤولون أميركيون إن "جهود استعادة الفتيات على رأس الأولويات، لكن تلك الجهود تعقدت بسبب تردد نيجيريا في قبول المساعدة في بادئ الأمر، فضلاً عن الأحكام الأميركية التي تحظر مساعدة قوات أجنبية ارتكبت انتهاكات لحقوق الإنسان". وقالت مديرة الشؤون الأفريقية في وزارة الدفاع (البنتاغون) أليس فريند، خلال جلسة استماع امام لجنة فرعية لأفريقيا في لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ أمس "بصفة عامة فشلت نيجيريا في شن حملة فعالة على بوكو حرام". وأضافت: "تشعر الوزارة بقلق عميق منذ بعض الوقت إزاء الجهود التي تبذلها حكومة نيجيريا لمواكبة القدرات المتنامية لبوكو حرام"، مشددة على ان "الفظائع التي ارتكبها بعض الجنود النيجيريين خلال عمليات استهدفت بوكو حرام مثيرة للقلق". وعرضت السفارة الأميركية في العاصمة النيجيرية أبوجا المساعدة فور حدوث واقعة خطف الفتيات تقريبا.