بدأت مشوارها كفنانة تشكيلية، ثم احترفت التجميل ووضع الماكياج، حتى أصبحت «خبيرة»، لكن السعودية شعاع الدحيلان، التي وصلت إلى «العالمية»، وحازت جوائز عربية ودولية، تحلم بأكثر من ذلك، فبعد أن وضعت لمساتها على وجوه فنانات عربيات «بارزات»، منهن رولا سعد، ودينا حايك، وممثلات خليجيات، تحلم أن تُزين المذيعة الشهيرة أوبرا وينفري.وتصف الدحيلان، وهي نائبة رئيسة لجنة المشاغل النسائية في «غرفة الشرقية»، في حديث مع «الحياة»، ما يحدث حالياً في مراكز التجميل ب «العشوائية والتخبط»، إلا أنها تصر على «الإتقان والإبداع كمعيارين للعمل في هذا المجال». وتستعد حالياً لدخول مرحلة جديدة، عبر مشاركات عالمية جديدة في إحدى الدول الأوروبية. وتعزو شعاع، التي بدأت مشوارها قبل نحو 30 عاماً، قلة التدريب في مجال تصفيف الشعر وتزيين الماكياج، إلى أسباب عدة، أهمها «عدم وجود تخصص، وأكاديمية تدرب الراغبات، على غرار ما هو موجود في دول أخرى. فخلال سفراتي إلى الخارج، خصوصاً إلى فرنسا، أرى أكاديميات يسهمن في تخريج نماذج تحترف هذه المهنة وتحترمها، واستطعن الوصول إلى مراحل متقدمة»، مضيفة أن «التدريب لا يركز على الماكياج ومهارات الإبداع فيه، فتصفيف الشعر لا يقل أهمية، وهذا نفتقده بدرجة كبيرة». وصُنفت الدحيلان، خلال مشاركتها في مهرجان أقيم في العاصمة السورية «دمشق»، ضمن «أفضل خبراء العالم»، كما حصلت على الجائزة الأولى في «تزيين العرائس»، و«التزيين السينمائي». والتحقت بأكاديمية أميركية للتخصص في تزيين البشرة السمراء، التي تراها «البشرة الأجمل، ويبرز ماكياجها قمة الإبداع والفن». لذا تحلم بتزيين المذيعة أوبرا وينفري.