تقدر مصادر صناعة الطاقة والمياه أن حاجات المنطقة من الكهرباء ستبلغ 7500 ميغاوات يومياً و310 ملايين غالون من المياه المحلاة بحلول عام 2015. وأفادت «نشرة الشرق الأوسط الاقتصادية» (ميد) بأن المنطقة تواجه ضغوطاً متزايدة لسدّ حاجتها من الطاقة والمياه، بسبب النمو السكاني السريع الذي شهدته في السنوات الأخيرة الماضية. وقال رئيس وحدة «ميد» للمؤتمرات، إدموند أوسوليفان، في إطار مؤتمر صحافي للإعلان عن «قمة الطاقة والمياه العربية» التي ستجرى في 28 و29 آذار الجاري في أبو ظبي، برعاية «هيئة مياه وكهرباء أبو ظبي»، ان مشاريع الطاقة والمياه في المنطقة حافظت على معدلات تطور ثابتة، وواصلت تأمين فرص مهمة جداً، على رغم أن العالم يمرّ في أوقات مقلقة وفترة ضبابية غير واضحة. وتابع: «قد يكون موضوع تحديات التوفير المستدام للطاقة والمياه وفرصه مناسباً أكثر، مع استعداد القطاع لمواجهة منافسة أكبر ومشاريع أكثر، تتضمن عدداً من مخططات الطاقة الشمسية في السعودية. وستوفر «قمة الطاقة والمياه العربية 2011» تحليلاً شاملاً لوضع سوق الطاقة والمياه في المنطقة مع اجتماع قادة الصناعة في القطاعين العام والخاص، بهدف استكشاف المشاريع وفرص الاستثمار. وأكد أوسوليفان أن القمة منذ بدايتها أصبحت منتدى إقليمياً سنوياً يجمع 300 من صناع القرار الدوليين والإقليميين، ويستقطب خبراء رئيسيين ويوفر أفكاراً مهمة في صناعة حيوية وواعدة. وتتزامن القمّة مع ندوة عن الطاقة الشمسية توفر مراجعة لتطوّر استخدام الطاقة الشمسية في منطقة الخليج والشرق الأوسط. وستعقد في 30 آذار الجاري حلقة تناقش «تنفيذ الأعمال في العراق - دليل عملي لشركات الطاقة والخدمات العامة».