وصف المدير الفني للفريق الأول بنادي الهلال، الأرجنتيني كالديرون لقاء اليوم أمام سباهان الإيراني في أول لقاءات الفريق في بطولة آسيا 2011 للمحترفين بالمباراة النهائية الأولى من بين ستة نهائيات سيخوضها الفريق في هذا الموسم، وقال كالديون: «الكل يعلم أهمية هذه البطولة، والكل يعمل من أجل تحقيقها، ونحن عاقدون العزم على الفوز ولا شيء سوى ذلك كون هذا اللقاء يعد بالنسبة إلينا أول نهائيات البطولة وجميع اللقاءات المقبلة تعد مواجهات كؤوس، والجميع بانتظار لحظة البداية». وأضاف: «تمنيت أن يكون هناك يوم إضافي لراحة للاعبين وذلك لوجود العديد منهم في غرفة العلاج يعانون من إصابات، ما جعلنا نخوض اللقاء بالأسماء الذي شاركوا في اللقاء السابق أمام الفتح، وثقتنا قوية في اللاعبين الشباب الموجودين حالياً وما يملكون من امكانات عالية والذين استطاعوا إثبات ما لديهم». وعن معرفته بالفريق الايراني، قال كالديرون: «تابعت فريق سباهان الايراني وهو يحتل المركز الثالث في الدوري الايراني وخسر مباراتين وتعادل في عشر وفاز في 11 مواجهة، وسباهان مميز في العديد من الأمور وهي القوة الجسمانية والكرات الطويلة والثابتة والفريق الهلالي يختلف عنه كثيراً». واختتم كالديرون حديثه في الموتمر الصحافي: «لن أعطي رأياً معيناً حول جدولة البطولة الآسيوية لكن من المستغرب أن البطولة تبدأ في موسم وتنتهي في موسم آخر، فقط أطرح سؤالاً وأقول لماذا لا تكون البطولة الآسيوية مثل أبطال أوروبا تنتهي في الموسم نفسه». ورفض قائد الهلال أسامة هوساوي أن يكون ما قاله مدرب الفريق الايراني حول ضغف دفاعات الهلال سيشكل نوعاً من عدم الثقة في لاعبي الفريق الهلالي، واصفاً البطولة الآسيوية بالمستعصية على الهلاليين في الفترة الأخيرة، وقال أسامة: «مباراتنا اليوم مهمة جداً ونحن جاهزون لها ففي حال فوزنا في اللقاء سيسهل مشوارنا بشكل كبير». وفي المقابل أبدى مدرب سباهان الايراني أمير نووي استعداد فريقه للقاء اليوم، رافضاً أن يكون فريقه يواجه بعض الضغوط، مشيداً بمستوى مدرب الهلال كالديرون عندما كان يعمل مدرباً للاتحاد، وقال: «فريق الهلال كبير، ولدي المعلومات الكافية عنه منذ سنوات عندما كنت مع فريق الاستقلال، فهو يملك هجوماً قوياً جداً وسأستغل نقاط الضعف في الدفاعات الهلالية بوضع التشيكل المناسب، ونحن جاهزون للقاء ولا توجد أي ضغوط لدينا وظروفنا مناسبة جداً». واضاف: «أعرف الهلال جيداً وتابعته منذ فترة عندما علمت أنه أحد أفراد المجموعة، وهذا أمر احترافي فلقد قمتنا بتحليل جميع الفرق التي في مجموعتنا ولذلك أرسلنا من يتابع مباريات الهلال عن قرب داخل الملعب لأن التصوير يختلف عن الواقع وكانت النتيجة ايجابية، ولاحظنا أن الهلال يصل الى مرمى الخصم كثيراً ما يجعل الخصم يصل الى مرماه بسهولة وهذا يدل على سهولة الوصول لمرمى الهلال، وسبق وان لعبنا أمام الشباب السعودي وبقية الفرق السعودية ما يجعلنا نعي كيفية لعب الفرق السعودية وطريقتها في اللعب».