صدر في سلسلة «إبداع عربي» (الهيئة المصرية العامة للكتاب)، ديوان «سرديات مضيئة» للشاعر الأردني جميل أبوصبيح. ووفق رئيس تحرير السلسلة الشاعر أحمد توفيق، فإن «سرديات مضيئة» تثري قصيدة النثر العربية بلغة شعرية جديدة مستفيدة من تقنيات الفنون البصرية والفن التشكيلي ومن القصة من خلال المشهدية والصور الشعرية المتتابعة. وتعتمد المجموعة أساسيات الفن الشعري الحديث من حيث اللغة والصورة والإيجاز وأيضاً تكثيف الرموز والدلالات. أصدر جميل أبوصبيح تسعة دواوين وله أعمال نقدية عدة. وُلد عام 1951 في أريحا، وأنهى دراسته الابتدائية والإعدادية في مخيم عين السلطان, ودراسته الثانوية في عمان عام 1967 ودراسته الجامعية في دمشق عام 1975. عمل محرراً أدبياً ومراسلاً لعدد من الصحف العربية؛ ولدى وزارات التربية والتعليم في عدد من البلدان العربية، ومن دواوينه: «الخيل»؛ «البحر»، «تماثلات»، «الهجرات». ويرى أبوصبيح أن «السرديات الشعرية» تمثل مشروعه الخاص الذي بدأت إرهاصاته في تسعينات القرن الماضي، لكنه اتخذ شكله المكتمل منذ عودته مِن الدوحة إلى عمان عام 2010. ويشار إلى أن رابطة الكتاب الأردنيين أصدرت مختارات من «السرديات الشعرية»، مترجمة إلى اللغة الإنكليزية تحت عنوان «سرديات الضوء»، وتولى ترجمتها الشاعر نزار سرطاوي.