مقديشو - رويترز - هددت حركة الشباب المتشددة في الصومال اليوم الاحد بمهاجمة كينيا المجاورة لقيامها بتدريب قوات الحكومة الصومالية والسماح للقوات الاثيوبية بالعمل انطلاقها من اراضيها. وهددت الحركة المرتبطة بالقاعدة بمهاجمة كينيا من قبل لكنها لم تفعل ذلك حتى الان. ونفذت الحركة العام الماضي تفجيرين في اوغندا اسفرا عن مقتل نحو 80 شخصا. وقالت ان التفجيرين رد على مساهمة كمبالا بقوات لحفظ سلام تساعد الحكومة الصومالية على البقاء في السلطة. وقال شيخ علي محمد راجي المتحدث باسم حركة الشباب في مؤتمر صحفي " كينيا تسبب القلاقل لنا بشكل دائم والان يجب ان تواجه تبعات السماح للقوات الاثيوبية بمهاجمتنا من مدينة ماديرا." جاء التهديد بعد هجوم جديد للحكومة اسفر عن استعادة القوات الحكومية أجزاء من مقديشو. وشنت القوات الحكومية بمساعدة ميليشيا مؤيدة لها عمليات في عدة بلدات بوسط وجنوب الصومال من بينها بلدة بلد حواء الحدودية الخاضعة لسيطرة الشباب والتي تبعد بضعة كيلومترات عن مدينة ماديرا الكينية واثيوبيا. وقال سكان ومصادر امنية ان اعداد القوات الحكومية زادت بنشر المئات من المجندين الجدد الذين تلقوا تدريبا في كينيا واثيوبيا. وقال راجي "لم نحارب كينيا بشكل صريح من قبل لكن يجب الا نتسامح بعد الان. كينيا تدرب جنودا لمهاجمتنا. كما منحت قواعد للقوات الصومالية التي طردناها من كسمايو." كما هددت حركة الشباب بمهاجمة اثيوبيا وبوروندي اللتين تشاركان في قوة حفظ السلام لحماية الحكومة في مقديشو.