هبط الدولار الأميركي اليوم (الثلثاء)، إلى أدنى مستوى في أسبوع أمام الين الياباني، ويتجه نحو تسجيل أكبر هبوط في ثمانية أيام مقابل سلة من العملات بفعل القلق في شأن أكبر تجربة نووية لكوريا الشمالية وبيانات ضعيفة لطلبيات المصانع في الولاياتالمتحدة. وهبطت العملة الخضراء إلى 108.87 ين، وهو أدنى مستوى لها منذ التاسع والعشرين من آب (أغسطس) الماضي. وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات رئيسة منافسة، 0.5 في المئة إلى 92.183. وهبط الدولار إلى 0.4 في المئة مقابل العملة السويسرية، إلى 0.9545 فرنك. وارتفع اليورو إلى 0.4 في المئة إلى 1.1939 دولار قبل اجتماع السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي. ومع هذا فإن العملة الأوروبية تبقى دون أعلى مستوى لها في عامين ونصف العام الذي سجلته الاسبوع الماضي عندما لامست 1.2069 دولار. إلى ذلك، سجلت طلبات الشراء الجديدة للسلع الأميركية الصنع أكبر هبوط في حوالى ثلاث سنوات في تموز (يوليو) الماضي، لكن طلبيات السلع الرأسمالية جاءت أقوى من الأرقام التي نشرت في وقت سابق، ما يشير إلى إنفاق قوي للشركات في بداية الربع الثالث من العام. وقالت وزارة التجارة الأميركية اليوم إن طلبات شراء السلع من المصانع هبطت 3.3 في المئة وسط ضعف في الطلب على معدات النقل. وهو أكبر هبوط منذ آب (أغسطس) 2014 . وجرى تعديل بيانات حزيران (يونيو) الماضي لتظهر زيادة قدرها 3.2 في المئة بدلاً من الزيادة الأولية البالغة 3.0 في المئة. وكان خبراء اقتصاديون توقعوا أن تنخفض طلبيات المصانع 3.3 في المئة في تموز (يوليو) الماضي. ويشكل قطاع التصنيع حوالى 12 في المئة من الاقتصاد الأميركي. وانخفض الدولار أمام العملات الرئيسة عقب نشر بيانات طلبيات المصانع. وفي المقابل، قفز الجنيه الاسترليني اليوم فوق 1.30 دولار للمرة الأولى في أكثر من ثلاثة أسابيع قبل مناقشة في البرلمان حول مشروع قانون يتعلق في خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي تتبناه رئيسة الوزراء تيريزا ماي. وارتفع الاسترليني حوالى 0.8 في لمئة إلى 1.3034 دولار مسجلاً أعلى مستوى له منذ 14 آب (أغسطس) الماضي. ومقابل اليورو، صعدت العملة البريطانية 0.6 في المئة إلى 91.47 بنس. وأظهر مسح شهري لمديري المشتريات في قطاع الخدمات في وقت سابق، نمواً هو الأضعف في حوالى عام، مع هبوط مؤشر القطاع إلى 53.2 في آب (أغسطس) الماضي، مقابل توقعات لقراءة عند 53.5، لكنه يبقى فوق مستوى 50 الذي يفصل بين النمو والانكماش. ومنذ الاستفتاء الذي أجرى في حزيران (يونيو) من العام الماضي على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي هبط الاسترليني حوالى 13 في المئة مقابل الدولار ونحو 17 في المئة أمام اليورو.