رين (فرنسا) - أ ف ب - حكمت السلطات القضائية الفرنسية الجمعة بالسجن 20 سنة على رجل دين بقتل زوجته في العام 2006 ودفنها في حديقة المنزل، قبل أن يحرق ما تبقى من رفاتها بعد سنتين في منقل الشواء العائلي. وكان هذا الرجل الذي يدعى بينوا بييه ويبلغ من العمر 43 سنة، ابلغ في 3 تموز (يوليو) 2006 عن اختفاء زوجته أدلين البالغة من العمر آنذاك 34 سنة، فانطلقت حملة واسعة للبحث عنها. وبعد سنتين، في حزيران (يونيو) 2008، اعترف الرجل بأنه دفن زوجته في حديقة منزل العائلة، ثم أخرج ما بقي من رفاتها وأحرقه. لكنه كان ينفي دائماً قتلها، وكان يوجه المحققين إلى فرضيات مضللة، متحدثاً عن انتحارها أو عن اضطراره للسكوت عن قاتلها خوفاً من أن يطاول الانتقام أطفاله السبعة. وأقر المتهم للمرة الأولى بأنه أقدم على دفع زوجته فسقطت عن الدرج وماتت فوراً. وقال: «لم افعل ذلك عمداً».