قال ناطق قضائي اليوم (الأحد)، إن محكمة إيرانية قضت مجدداً بإعدام مؤسس حركة روحية بعد ما ألغت المحكمة العليا حكماً مماثلاً صدر ضده. وألقي القبض على محمد علي طاهري مؤسس «عرفان حلقة» في 2011، وصدر عليه حكم بالسجن خمس سنوات، لإدانته ب«إهانة المقدسات الإسلامية». وتسمي «عرفان حلقة» نفسها «إنتريونفيرساليزم» بالإنكليزية، وتقول إنها معهد للأبحاث والتعليم والعلاج لا يهدف إلى الربح. وقضت محكمة ثورية بإعدام طاهري في 2015، لإدانته ب«الفساد في الأرض»، لكن المحكمة العليا ألغت الحكم في وقت لاحق. ونقلت وكالة الطلبة الإيرانية للأنباء عن الناطق القضائي غلام حسين محسني اجئي قوله: «أعيدت قضية طاهري إلى المحكمة وحوكم في وجود محام وعدد من الأقارب، وحكم عليه القاضي مرة أخرى». وتقول منظمة العفو الدولية إن طاهري «سجين رأي». ودانت المنظمة حكم الإعدام الذي قالت إنه صدر ب«تهم غامضة وعن أفعال يجب ألا تجرم إطلاقاً». وفي السياق، أعلن النائب العام الإيراني اليوم أن القضاء أكد في الاستئناف عقوبة السجن عشرة اعوام في حق اميركي ومواطنين ايرانيين - اميركيين اثنين ومواطن لبناني بتهمة «التعاون مع الولاياتالمتحدة». ويأتي ذلك في غمرة التوتر بين ايرانوالولاياتالمتحدة التي صعدت خطابها حيال طهران منذ تسلم دونالد ترامب الرئاسة.