قاد المهاجم الكويتي المحترف في فريق النصر السعودي بدر المطوع (25 عاماً) فريقه لحصد أهم وأغلى ثلاث نقاط في دوري زين السعودي للمحترفين، عندما تجلى بروعة النجوم الأفذاذ وتألق في آخر الثواني لنزال الفيصلي أول من أمس وأحرز هدف الانتصار الغالي على طريقة كبار الهدافين (96) ليحسم اللقاء لمصلحة «العالمي» بثلاثة أهداف في مقابل هدفين، ويحصد بذلك الفريق ثلاث نقاط مهمة جعلته يحتل المركز الثالث في سلم الترتيب ب32 نقطة. ونجح الموهوب الكويتي بدر المطوع المولود في 10 يناير 1985 في تشكيل قوة ضاربة في هجوم العالمي منذ تم التعاقد معه، وتألق بشكل لافت في أول لقاء شارك فيه مع الفريق أمام القادسية في الدور 16 من كأس ولي العهد، إذ أحرز الهدف الأول في ليلة الخماسية، ثم تراجع أداء اللاعب قليلاً بعد تواتر أنباء عن عودته للكويت بطلب من مرجع عمله العسكري، ولكن تم حل الإشكالية وأكد «بدران الكويت» أنه سيكمل مشواره مع العالمي، وسيشارك معه في بقية الاستحقاقات المحلية والخارجية وتحديداً في دوري أبطال آسيا في نسخته الجديدة. ويمتاز العقل الكويتي المفكر بدر المطوع بموهبته الكروية الفذة وإمكاناته الفنية الراقية، وسرعته الكبيرة وقدمه القوية التي تُجيد التسديد من مسافات بعيدة، ويملك قدرة عالية في التحكم بالكرة وقيادة الهجمات من الجهتين اليمنى واليُسرى ما يُصعّب من مهمة المدافعين في مراقبته وإحكام السيطرة على تحركاته، ولذا يشكل خطورة كبيرة على المنافسين في النزالات الكروية التي يشارك فيها سواءً منذ أيام فريقه السابق القادسية الكويتي الذي نشأ فيه منذ سن باكرة أو منتخب بلاده. ونافس المهاجم النصراوي الفذ بدر المطوع على جائزة أفضل لاعب في آسيا في العام الماضي 2010 للمرة الثالثة بعدما تم ترشحه من قبل في مناسبتين متتاليتين لنيل جائزة أفضل لاعب آسيوي الأولى عام 2006 وحصل فيها على المركز الثاني بعد أن فاز بالجائزة القطري خلفان إبراهيم، والثانية في عام 2007 وتم استبعاده من التصفية النهائية بسبب تجميد نشاط كرة القدم الكويتية، وخاض اللاعب تجربة الاحتراف الأولى مع فريق قطر القطري في عام 2007 وشارك معه في فترة قصيرة بالملاعب القطرية، وأسهم المطوع كثيراً في استعادة أمجاد الكرة الكويتية بعد الفوز بكأس خليجي 20 التي أقيمت في اليمن وحاز من خلالها اللاعب على جائزة هداف البطولة.