أكد قائد قوات أمن الحج الفريق أول ركن خالد الحربي جاهزية منشأة الجمرات لاستقبال حجاج بيت الله الحرام في يوم الحج الأكبر، عبر منظومة أمنية مكونة من قوات الطوارئ الخاصة الموكل إليها عملية تنظيم المشاة التي تنتشر في مداخل ومخارج المنشأة. وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية (واس) اليوم (الخميس): «وضع العديد من الخطط لتسهيل حركة تفويج الحجاج التي تكفل الحفاظ على أمنهم وسلامتهم»، مفيداً بأن «الحجاج القادمين للجمرات سيوزعون من مختلف الجهات والطرق على مختلف الأدوار بمنشأة الجمرات وفق خطط وآليات أعدت ومنذ وقت مبكر بما يضمن نجاح وتسهيل عملية دخولهم إليها». ولفت الفريق الحربي إلى أن «هناك العديد من الطرق التي سيسلكها الحجاج القادمين للجمرات ومنها نفق المعيصم وطرق الجوهرة وسوق العرب والشارع الجديد وطريق المشاة المظلل وغرب مكة والششة وشارع الحج والعزيزية وشارع صدقي ومحطة النقل العام ومجر الكبش والحجاج الساكنين في العمائر والقادمين من طريق قطار المشاعر»، مشيراً إلى أن «حركة الحجيج في المنشأة ستراقب عبر مركز للقيادة والسيطرة بمنشأة الجمرات يتوافر به بأكثر من 500 كاميرا تعمل على مدار الساعة ومرتبطة مباشرة بمركز القيادة والسيطرة للأمن العام ويعمل على إدارته كوادر وطاقات بشرية مؤهلة أعلى درجات التأهيل في مجال مراقبة وإدارة الحشود». من جانبه، أشار قائد قوات الطوارئ الخاصة في حج العام 1438ه اللواء محمد العصيمي إلى أن «عمل قوات الطوارئ في منشأة الجمرات سيكون مركزاً في إدارة حركة الحشود وتنظيم رمي الجمرات في كل الأدوار، بهدف تحقيق التوازن في سهولة الحركة»، مؤكداً «قدرة وجاهزية هذه القوات لتأدية أعمالها عبر الخبرات المتراكمة التي حققتها في مواسم الحج السابقة». وأبان أن «قوات الطوارئ الخاصة أعدت خططها لتفويج الحجيج في منشأة الجمرات منذ وقت مبكر بما يضمن سهولة حركة المشاة عند رمي الجمرات منذ أول أيام التشريق وحتى نهاية اليوم الثالث عشر من شهر ذو الحجة، وتقديم كل ما يحتاجون إليه من خدمات وعمليات الإرشاد والاسعاف وتقديم العون للمرضى وكبار السن والأطفال وغيرها من الخدمات الأخرى التي يسعد أفراد قوات الطوارئ الخاصة بتقديمها خلال موسم الحج».