أكد قائد قوات أمن الحج الفريق أول ركن خالد بن قرار الحربي جاهزية منشأة الجمرات لاستقبال حجاج بيت الله الحرام في يوم الحج الأكبر، عبر منظومة أمنية مكونة من قوات الطوارئ الخاصة، الموكل إليها عملية تنظيم المشاة التي تنتشر في مداخل ومخارج المنشأة. وأوضح أنه تم وضع العديد من الخطط لتسهيل حركة تفويج الحجاج التي تكفل الحفاظ على أمنهم وسلامتهم، مفيداً بأنه سيتم توزيع الحجاج القادمين للجمرات من مختلف الجهات والطرق على مختلف الأدوار بمنشأة الجمرات وفق خطط وآليات أعدت ومنذ وقت مبكر بما يضمن نجاح وتسهيل عملية دخولهم لمنشأة الجمرات. ولفت الفريق الحربي إلى أن هناك العديد من الطرق التي سيسلكها الحجاج القادمون للجمرات ومنها نفق المعيصم وطرق الجوهرة وسوق العرب والشارع الجديد وطريق المشاة المظلل وغرب مكة والششة وشارع الحج والعزيزية وشارع صدقي ومحطة النقل العام ومجر الكبش والحجاج الساكنون في العمائر والقادمون عن طريق قطار المشاعر، مفيداً بأنه ستتم مراقبة حركة الحجيج في المنشأة عبر مركز للقيادة والسيطرة بمنشأة الجمرات يتوافر به أكثر من 500 كاميرا تعمل على مدار الساعة ومرتبطة مباشرة بمركز القيادة والسيطرة. من جانبه، أشار قائد قوات الطوارئ الخاصة في حج العام 1438ه اللواء محمد العصيمي إلى أن عمل قوات الطوارئ في منشأة الجمرات سيكون مركزاً في إدارة حركة الحشود وتنظيم رمي الجمرات في كل الأدوار، بهدف تحقيق التوازن في سهولة الحركة، مؤكداً قدرة وجاهزية هذه القوات في تأدية أعمالها عبر الخبرات المتراكمة التي حققتها في مواسم الحج السابقة، مبيناً أن عملية الدخول إلى منشأة الجمرات ستتم من مختلف الطرق والاتجاهات في مشعر منى. وأكد جاهزية منشأة الجمرات لاستقبال الحجيج للقيام برمي الجمرات من خلال ستة طوابق تتوافر بها كافة الإمكانات وتدار من قبل قوات الطوارئ الخاصة، منوهاً بما يتوافر بالمنشأة من خدمات وإمكانات مادية متطورة من كاميرات مراقبة وغيرها من الإمكانات المادية، إلى جانب العنصر البشري المدرب أفضل تدريب على التعامل مع الحشود وسبل تقديم الخدمات لضيوف الرحمن والسهر على راحتهم. وأفاد بأن العمل بمنشأة الجمرات يدار من خلال مركز القيادة والسيطرة الذي زود بكاميرات تغطي مشعر منى بالكامل تتم من خلالها عملية المراقبة الأمنية. وشدد على الدور الإنساني والخدمي الذي يقدمه رجال قوات الطوارئ الخاصة بمنشأة الجمرات مع زملائهم في مختلف المواقع من أفراد مختلف القوات الأمنية المشاركة في الحج منطلقين في ذلك من تعاليم الدين الإسلامي الحنيف وتوجيهات القيادة الرشيدة وعادات وتقاليد المجتمع السعودي. وأبان أن قوات الطوارئ الخاصة أعدت خططها لتفويج الحجيج في منشأة الجمرات منذ وقت مبكر بما يضمن سهولة حركة المشاة عند رمي الجمرات منذ أول أيام التشريق وحتى نهاية اليوم الثالث عشر من شهر ذي الحجة، وتقديم كل ما يحتاجون إليه من خدمات.