لندن، طوكيو- رويترز، أ ف ب - تراجعت الأسهم الأوروبية في مستهل التداولات امس، لتتفاقم خسائرها هذا الأسبوع بفعل مخاوف من امتداد الاضطرابات في ليبيا الغنّية بالنفط إلى دول أخرى في المنطقة، ما أثار قلقاً في شأن النمو العالمي. وانخفض مؤشر «يوروفرست 300» لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.2 في المئة، إلى 1162.91 نقطة، بعد أن خسر 1.9 في المئة في الجلستين السابقتين. وتأثرت أسهم الشركات النفطية التي لديها عمليات في الشرق الأوسط، من بينها «بي بي» التي تراجع سهمها 0.8 في المئة و «رويال داتش شل» (0.7 في المئة)، كما خسر سهم «أو إم في» النمساوية 6.9 في المئة مسجلاً 29.71 يورو، في أكبر خسارة على مؤشر قطاع الطاقة الأوروبي الذي انخفض بدوره 0.7 في المئة. وصعد سهم بنك «ناتيكسيس» الفرنسي 5.6 في المئة بعد أن عاد إلى تسجيل أرباح صافية في العام الماضي، وأعلن إنه يعتزم استئناف صرف أرباح نقدية، ما يمثل خطوة جديدة تجاه تعافيه. وفي أنحاء أوروبا، خسر مؤشرا «فايننشال تايمز 100» البريطاني و «داكس» الألماني 0.3 في المئة، و «كاك 40» الفرنسي 0.1 في المئة. وفي طوكيو، واصل مؤشر «نيكاي» القياسي خسائره امس، مع انسحاب المستثمرين من الأصول التي تنطوي على أخطار أعلى، بعد أن تسببت الاضطرابات في ليبيا في رفع سعر النفط الخام العالمي وفي إثارة المخاوف من تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي. وأغلق «نيكاي» على 10579.10 نقطة، بانخفاض 0.8 في المئة، أي 85.60 نقطة. وفقد المؤشر نحو اثنين في المئة اول من أمس. وهبط «توبكس» الأوسع نطاقاً 1.0 في المئة إلى 946.88 نقطة.