أكد قائد قوات الدفاع المدني بمشعر منى العميد الدكتور حمود الفرج، أن فرق السلامة والإشراف الوقائي أنجزت مهامها مبكراً للتأكد من توافر عناصر السلامة في المخيمات بمشروع إسكان الحجاج بمشعر منى، والمتمثلة في توافر أنظمة الإطفاء التلقائية واليدوية، وممرات ومخارج الطوارئ، كما تم إخضاع المنشآت التابعة للقطاعات والجهات الحكومية التي تقدم خدماتها للحجاج أو الأنشطة التجارية التي ترخص موسمياً للإشراف الوقائي، إضافة إلى مواقع أداء المناسك. وأوضح أن استعدادات الدفاع المدني لخدمة الحجاج بمشعر منى بدأت فور انتهاء موسم حج العام الماضي من خلال تقييم العمل ومعرفة السلبيات لتلافيها ومن ثم تحديد المخاطر وتحليلها أياً كانت طبيعتها، لافتاً إلى تخصيص فريق مسح جيولوجي يعمل بشكل مستمر يقوم برصد وتحديد المخاطر وتحليلها ووضع الحلول المناسبة لتلافي الخطر الناجم عنها ورفعها للجهات المعنية. وأضاف الفرج أن قوات الدفاع المدني المشاركة بمنطقة منى، قامت بمسح كامل للمشعر لرصد المخاطر وتحديدها وتحليلها لضمان أمن وسلامة حجاج بيت الله الحرام، تشارك فيه فرق «السلامة، والإطفاء، والحماية، والإنقاذ»، إذ يقوم فريق السلامة بدرس المخططات ومنح تراخيص السلامة للمخيمات بعد استيفائها لجميع المتطلبات وتطبيق جميع التعليمات التي تدعمها جولات تفتيشية للتأكد من توافر جميع متطلبات الأمن والسلامة في المخيمات، وإزالة أي تعديات أو مخالفات تحدث، وهناك الجولات الميدانية التي تقوم بها جميع الوحدات في جميع مناطق منى للتعرف على حدود المنطقة والطرق التي يسلكونها ومعرفة المواقع التي تشكل خطورة. وأشار العميد الفرج إلى أن الدفاع المدني يقوم بإجراء التطبيقات والفرضيات للتأكد من فعالية الخطط وتحقيق التنسيق والتكامل والتناغم بين مختلف الجهات المعنية بتنفيذها، وتطبق جميع إجراءات وتدابير الدفاع المدني بما تسجله من خطط الإخلاء والإيواء وإعادة الأوضاع والإخلاء الطبي والإسناد الآلي والبشري، ويقوم على هذا التنفيذ وحدات الدفاع المدني المنتشرة في منطقة منى «سلامة، وحماية مدنية، وإطفاء وإنقاذ وإسعاف، ووحدات المواد الخطرة، وفرق الإنقاذ المائي والجبلي»، وبمشاركة الجهات الحكومية المشاركة في تنفيذ الخطط العامة للطوارئ بالحج.