أعرب أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز باسمه واسم جميع المواطنين والمواطنات في المنطقة عن السعادة الغامرة بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى أرض الوطن، بعد أن منّ الله جل جلاله عليه بالشفاء. وقال الأمير فهد بن سلطان في كلمة بهذه المناسبة: «إننا نهنئ أنفسنا والشعب السعودي بهذه المناسبة العزيزة، والجميع هنا في منطقة تبوك تغمرهم مشاعر الفرح والسرور، بعد أن كانوا دوماً يرفعون أكفهم بالدعاء لله بأن يمنّ عليه بالشفاء العاجل، إن ما لمسته شخصياً من إخواني وأخواتي في أرجاء منطقة تبوك كافة، كما هي الحال في جميع مناطق المملكة يعيشون لحظات خاصة تؤطرها العواطف الصادقة من أبناء تجاه والدهم، والكل كان تواقاً إلى الالتقاء بالمليك بحجم ما كان تواقاً للالتقاء بهم». وأضاف: «إن السعادة التي تتجلى حالياً على محيا كل مواطن ومواطنه تنطلق من اللحمة الوطنية الصادقة بين قيادة هذا الوطن وأبنائه المخلصين الذين يعاضدون القيادة للمضي قدماً في عمليات البناء والتطوير لوطن تعلو فيه راية التوحيد خفاقة أبية». وتابع: «إن المواطنين كانوا دوماً يترقبون المقدم الميمون للملك عبدالله ويتلهفون لرؤيته بينهم، وهو الذي كرس جهده وحياته خدمة للبلاد والعباد، أسأل الله عز وجل أن يسبغ على خادم الحرمين الشريفين لباس الصحة والعافية، ليكمل مسيرة البناء والعطاء التي بدأها في شتى المجالات، سعياً لرفاهية المواطن والمقيم. وبهذه المناسبة أرفع أسمى آيات التهاني باسمي ونيابة عن أهالي منطقة تبوك كافة لولي العهد وللنائب الثاني، وأدعو المولى القدير ان يديم على هذه البلاد الكريمة أفراحها وتلاحم أبنائها في ظل قيادتها، لتواصل مسيرتها العظيمة لنهضة البلاد ونصرة قضايا الأمتين الإسلامية والعربية».