قلّل المشرف العام على فريق القادسية الأول لكرة القدم عبدالعزيز الموسى من مخاوف القدساويين من دخول الفريق في صراع الهبوط، وأكد الموسى أن فريقه على رغم الظروف التي واجهها، إلا أنه قادر على تجاوز الشباب في المواجهة المقبلة من دوري زين للمحترفين وقال: «مباراتنا المقبلة أمام فريق الشباب تعد مفترق طرق للقادسية، وهي لا تحتمل أي أي نتيجة سوى الفوز، وسنحارب من أجل الحصول على نقاط اللقاء الثلاث، فثقتنا بلاعبينا كبيرة، وسنسعى لإسعاد جماهيرنا». وتطرق الموسى إلى مخاوف القدساويين من هبوط الفريق لمصاف دوري أندية الدرجة الأولى وقال: «بين القادسية وبين فرق المؤخرة كثير من النقاط، ووضع القادسية من حيث وجود اللاعبين والاستقرار الفني والمستويات التي قدمها يجعلنا غير قلقين أبداً من الدخول في معترك الصراع، أو الهروب من دائرة الهبوط، ولم يكن طموحنا أبداً أن ندخل في أحاديث مثل تلك، ولكن الظروف هي التي أجبرتنا، فما حدث للقادسية من إصابات لو أنها أصابت أي فريق لرأيناه يترنح ولا يقوى على الوقوف، فالقادسية لعب معظم اللقاءات من دون أي عنصر أجنبي، خصوصاً في لقاءات الدور الأول، فإصابة الأردني مهند محارمة قبل أن نبدأ مشوار الدوري ثم إصابة جون جامبو وماستر وقفت عائقاً أمام الفريق لمواصلة انطلاقته الجيدة في بداية الدوري، إذ كنا قبل تفاقم الإصابات في مراكز متقدمة من حيث الترتيب، ولكن الظروف كانت أقوى». وأضاف: «أجزم بأنه لو أي فريق خصوصاً فرق المقدمة أصيب بما أصاب القادسية لكان وضعه يدعو إلى الشفقة، فأنا أعتقد أن عنصر اللاعب الأجنبي مؤثر للغاية في ترتيب فرق المقدمة، وصنع لتلك الفرق فارقاً فنياً كبيراً، ولكن مع القادسية كان التأثير لعنصر اللاعب المحلي». ورفض الموسى الحديث عن ترشحه لرئاسة القادسية، واكتفى بالتأكيد على أنه سيعلن عن ملفه بالكامل بعد نهاية مباراة الشباب وقال: «لن أشغل نفسي أو أشغل الفريق بأمور الترشح، فلدينا ما هو أهم من ذلك، وأعني بذلك مباراة الشباب التي وعد اللاعبون بإحراز نقاطها الثلاث، وترشحي للرئاسة سيكون الحديث عنه بعد المباراة».