قال وزير الدفاع التايلاندي براويت ونجسوان اليوم (الاثنين) إنه لا يعلم مكان رئيسة الوزراء السابقة ينغلوك شيناواترا وذلك بعد أيام من تغيبها عن جلسة قضائية لاتهامها بالتقصير، إذ تواجه حكماً بالسجن لمدة تصل إلى 10 سنوات. وأوضح ونجسوان، الذي يشغل أيضاً منصب نائب رئيس الوزراء، للصحافيين: «لا نعلم إلى أين هربت ينغلوك وما إذا كانت قد طلبت اللجوء إلى أي مكان. لم نطلب تسليمها بعد». وأفاد نائب قائد الشرطة الوطنية الجنرال سريفارا رانسيبراهماناكول للصحافيين بإن معلومات الشرطة تشير إلى أن «ينغلوك كانت في منزلها ببانكوك حتى الساعة الثانية بعد ظهر الأربعاء الماضي». وكانت مصادر في حزب «بويا تاي» قالت مطلع الأسبوع إن شيناواترا التي أطيح بحكومتها في انقلاب العام 2014، فرت إلى دبي عبر سنغافورة. وبرحيلها تبقى الحركة الشعبوية التي هيمنت على السياسة في تايلاند لأكثر من عقد من دون زعيم. وصدرت مذكرة اعتقال بحق شيناواترا (50 عاماً) التي كان من المقرر أن تمثل أمام المحكمة العليا الجمعة المقبلة، للنطق بالحكم في قضية تتعلق ببرنامج لشراء الأرز طبقته حكومتها وكلف البلاد ما يقدر بثمانية بلايين دولار. وعادة ما تنشط شيناواترا على وسائل التواصل الاجتماعي، لكنها لم تكتب شيئا على صفحتها في «فايسبوك» منذ الخميس الماضي، عندما قالت لأنصارها إنها ستراهم في المحكمة. وقال ناطق باسم وزارة الدفاع إنه على يقين بأن شيناواترا «لم تعد في تايلاند». وتأجل النطق بالحكم في قضية شيناواترا إلى 27 أيلول (سبتمبر) المقبل ومن المتوقع أن يصدر غيابياً.