أكدت القاهرة أمس، تطلعها إلى البدء في تنفيذ أول محطة نووية لتوليد الطاقة الكهربية التي ستبنيها روسيا، واعتبرت أن المشروع يمثل «رمزاً جديداً للصداقة والتعاون» بين البلدين. وكان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي شهد أواخر العام 2015 توقيع عقد اتفاقية بين وزارة الكهرباء المصرية وشركة «روس أتوم» الروسية لإقامة أول محطة نووية في منطقة الضبعة المطلة على ساحل البحر الأبيض المتوسط (شمال غرب القاهرة) لتوليد الكهرباء بقدرة 4800 ميغاوات. واجتمع السيسي أمس مع الرئيس الجديد للمؤسسة الروسية الوطنية للطاقة النووية «روس أتوم»، أليكسي ليخاتشوف، في حضور وزير كهرباء مصر محمد شاكر وعدد من مسؤولي الوزارة والمؤسسة الروسية. وأوضح الناطق باسم الرئاسة المصرية، السفير علاء يوسف، أن السيسي رحب في بداية الاجتماع بالمسؤول الروسي مؤكداً تطلع مصر إلى التعاون مع مؤسسة «روس أتوم» في إنشاء المحطة النووية لتوليد الكهرباء بالضبعة، وأن يمثل هذا المشروع رمزاً جديداً للصداقة والتعاون بين مصر وروسيا، أخذاً في الاعتبار ما تتمتع به المؤسسة الروسية من خبرة كبيرة وسُمعة عالمية في هذا المجال. وأكد الرئيس المصري حرص بلاده على البدء في تنفيذ المشروع والانتهاء من العقود الخاصة به قريباً. ونقل الناطق الرئاسي عن المسؤول الروسي أنه أعرب عن تقديره للتعاون والاتصالات القائمة مع الجانب المصري بشأن تنفيذ مشروع محطة الضبعة للطاقة النووية، مؤكداً الأهمية الكبيرة التي توليها «روس أتوم» لتنفيذ هذا المشروع، وأشار ليخاتشوف إلى تطلع المؤسسة الروسية للبدء في التنفيذ في أقرب وقت. وذكر السفير علاء يوسف أنه تم خلال اللقاء استعراض الموقف النهائي لعقود تنفيذ مشروع المحطة النووية لتوليد الكهرباء بالضبعة. القاهرة تتوقع بدء إنتاج حقل ظهر قبل نهاية العام القاهرة – «الحياة» - توقعت القاهرة أمس بدء إنتاج الغاز الطبيعي من حقل ظهر في مياه البحر الأبيض المتوسط قبل نهاية العام الجاري. واجتمع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أمس والرئيس التنفيذي لشركة «إيني» الإيطالية للبترول، كلاوديو دِيسكالزي، في حضور رئيس الحكومة شريف إسماعيل، ووزير البترول طارق الملا، وعدد من مسؤولي الشركة. ووفقاً للناطق باسم الرئاسة المصري، السفير علاء يوسف، فإن السيسي أكد خلال اللقاء حرصه على المتابعة الدورية للتقدم الذي تحرزه الشركة الإيطالية في أعمالها في مصر، لاسيما في حقل ظهر للغاز الطبيعي، مطالباً بالالتزام بالجدول الزمني المُحدد لبدء إنتاج حقل ظُهر، موجهاً وزارة البترول والجهات التابعة لها بمواصلة التعاون المكثف مع الشركة وتذليل أي عقبات قد تواجه أعمال تنمية الحقل. وأوضح الناطق باسم الرئاسة، أن الرئيس التنفيذي لشركة «إيني» عرض خلال اللقاء الموقف التنفيذي للأعمال التي تقوم بها الشركة الإيطالية لتطوير حقل الغاز الطبيعي في المياه المصرية في البحر المتوسط، حيث تناول ما تم إنجازه من أعمال لإنشاء البنية التحتية والتجهيزات الخاصة بالحقل، والتي تتضمن حفر الآبار ومد شبكات الربط بالمياه الضحلة والعميقة وإنشاء نظم التحكم، وذلك بالتعاون مع عدد من الشركات المصرية. وأشار ديِسكالزي إلى أن الشركة تسعى إلى سرعة تنمية «ظهر» وتطويره، بحيث يصبح جاهزاً لبدء الإنتاج قبل نهاية العام الحالي. كما تطرق رئيس إيني إلى المشروعات المتعددة التي تُنفذها الشركة في مصر، حيث أوضح أنه تم الانتهاء من تنفيذ المرحلة الأولى من أعمال تطوير حقل «نورس» في دلتا النيل، كما تحرص الشركة على الاستفادة من الفرص الواعدة المتوافرة في قطاع الطاقة المتجددة في مصر.