عقدت اللجنة الصناعية في غرفة القصيم مساء أول من أمس، لقاءً مفتوحاً بأصحاب المصانع المتعثرة في المنطقة، برئاسة رئيس مجلس إدارة غرفة القصيم الدكتور يوسف بن عبدالله العريني، بحضور نائب رئيس مجلس الإدارة فهد بن إبراهيم العييري، وعدد من أعضاء المجلس وأمانتها العامة. ووقف الاجتماع، الذي عقد في المقر الرئيسي للغرفة بمدينة بريدة، أمام عدد من المواضيع ذات العلاقة بتوقّف نشاط المصانع، كان من أبرزها المعوقات التي تؤثر في النمو الصناعي في المنطقة. وناقش اللقاء الأسباب الكامنة وراء تعثر المصانع، والحلول والمقترحات الكفيلة بمعالجة تلك المشكلات، التي تمحورت حول المخططات والمواقع المخصصة للمشاريع الصناعية، ومستوى خدمات البنية التحتية الأساسية المتوافرة فيها ومن أهمها الكهرباء والمياه والهاتف، إضافة إلى جوانب التمويل ومصادره المناسبة ومشكلة توافر العمالة الصناعية. وأشار العريني في كلمة خلال الاجتماع إلى أن هذا اللقاء يعتبر الأول من نوعه في هذا الجانب، ويهدف إلى الاستماع إلى الهموم والمشكلات التي تواجه الصناعيين والتي أدت إلى تعثر مشاريعهم وتوقّف إنتاجهم والخروج برؤية واضحة لتلك المعوّقات، تمكّن من وضع الخطط وتوجيه الجهود الرامية إلى الارتقاء بمستوى الخدمات التي تقدمها الغرفة لمنتسبيها، وحل الإشكاليات الماثلة أمام رجال المال والأعمال بالمنطقة. وقال العريني: «إننا نستمتع بسماع النقد البنّاء والإشارة إلى أسباب الضعف ومواطن القصور ومكامن الخلل، ومستعدون لتقبّل الآراء الهادفة ووجهات النظر المستنيرة، ونتطلع إلى دعمكم وتعاونكم في بناء علاقات دائمة ومتواصلة بين رجال الأعمال ورئاسة مجلس غرفة القصيم وأمانتها العامة ولجنتها الصناعية». من ناحيته، أكد الأمين العام لغرفة القصيم الدكتور فيصل بن عبدالكريم الخميس، أن اللقاء يهدف إلى التعرّف على المعوقات وتصنيفها وبحثها، ووضع المقترحات لإيجاد الحلول والمعالجات المناسبة لها، بغية تشغيل المصانع المتعثرة ودوران عجلة إنتاجها بما يصب في مصلحة خدمة قطاع التنمية في المنطقة.